للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والكسائي: أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ في مريم بعكس التقييد السابق فيقرءون بفتح الذال والكاف مشددتين. وقرأ نافع وابن عامر وعاصم بسكون الذال وضم الكاف وتخفيفها.

وقرأ حفص وابن كثير: قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب. وقرأ عاصم وأهل سما وابن عامر: سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ بياء الغيب، فتكون قراءة حمزة والكسائي بتاء الخطاب.

والخلاصة: أن حفصا وابن كثير يقرءان بياء الغيب في الموضعين، وأن حمزة والكسائي يقرءان بتاء الخطاب في الموضعين، وأن نافعا وأبا عمرو وابن عامر وشعبة يقرءون بتاء الخطاب في الأول وياء الغيب في الثاني.

وقرأ حفص وأبو عمرو وحمزة والكسائي: تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ بتاء التأنيث، فتكون قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وشعبة بياء التذكير. وقرأ حفص وحده: بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ بكسر سكون الجيم وقرأ غيره بسكونها.

٨٢٥ - ويخسف حقّ نونه ويعيدكم ... فيغرقكم واثنان يرسل يرسلا

قرأ ابن كثير وأبو عمرو: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا، أم أمنتم أن نعيدكم فيه تارة أخرى فنرسل عليكم قاصفا من الرّيح فنغرقكم بالنون في الأفعال الخمسة في الآيتين المذكورتين وهي: يَخْسِفَ، يُعِيدَكُمْ، فَيُغْرِقَكُمْ، يُرْسِلَ في الموضعين وقرأ غيرهما بالنون في الأفعال الخمسة.

٨٢٦ - خلافك فافتح مع سكون وقصره ... سما صف نأى أخّر معا همزة ملا

قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة: وإذا لّا يلبثون خلفك بفتح الخاء وسكون اللام والقصر؛ أي حذف الألف بعد اللام، فتكون قراءة ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها كما لفظ به. وقرأ ابن ذكوان: [تصوير]

وناء بجانبه هنا وفي فصلت بتأخير الهمزة عن الألف فيصير النطق وَنَأى مثل وجاء. وقرأ غيره وَنَأى بجعل الهمزة في موضعها مقدمة على الألف.

٨٢٧ - تفجّر في الأولى كتقتل ثابت ... وعمّ ندى كسفا بتحريكه ولا

٨٢٨ - وفي سبأ حفص مع الشّعراء قل ... وفي الرّوم سكّن ليس بالخلف مشكلا

<<  <   >  >>