٨٧٩ - وأنجيتكم واعدتكم ما رزقتكم ... شفا لا تخف بالقصر والجزم فصّلا
قرأ حمزة والكسائي: قد أنجيتكم من عدوّكم، ووعدتكم، ما رزقتكم، بتاء مضمومة من غير ألف في الأفعال الثلاثة كما لفظ بها، وقرأ غيرهما بنون مفتوحة وبعدها ألف في الأفعال الثلاثة، ولم يبين الناظم هذه القراءة اعتمادا على أن نون العظمة تضاد تاء المتكلم دائما كما تقدم في: آتَيْناكُمْ* في آل عمران، وقد خلقناك في مريم. ولأن هذه الكلمات لا تحتمل إلا هذين الوجهين تاء المتكلم ونون العظمة. وقرأ حمزة:
لّا تخف دركا. بالقصر أي حذف الألف بعد الخاء وبجزم الفاء فتكون قراءة غيره بالمد أي: إثبات الألف بعد الخاء ورفع الفاء.
٨٨٠ - وحا فيحلّ الضّمّ في كسره رضا ... وفي لام يحلل عنه وافى محلّلا
قرأ الكسائي: فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي بضم كسر الحاء في الأول وضم كسر اللام في الثاني، وقرأ غيره بكسر الحاء في الأول وكسر اللام في الثاني، وأجمع القراء على كسر الحاء في: أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ.