٨٩٨ - ويدفع حقّ بين فتحيه ساكن ... يدافع والمضموم في أذن اعتلا
٨٩٩ - نعم حفظوا والفتح في تا يقاتلو ... ن عمّ علاه هدّمت خفّ إذ دلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ بفتح الياء والفاء وسكون الدال بينهما ولما كانت قراءة الباقين لا تؤخذ من الضد بينها بقوله يُدافِعُ يعني: بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها وكسر الفاء، وقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو: أُذِنَ لِلَّذِينَ بضم الهمزة فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ ابن عامر ونافع وحفص: يُقاتَلُونَ بفتح التاء، وقرأ غيرهم بكسرها. وقرأ نافع وابن كثير: لَهُدِّمَتْ بتخفيف الدال، وقرأ غيرهم بتشديدها.
قرأ أبو عمرو البصري: فكأيّن من قرية أهلكتها بتاء مضمومة وقرأ غيره بنون مفتوحة وألف بعدها كما لفظ به. وقرأ حمزة والكسائي: كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ بياء الغيب فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب.
٩٠١ - وفي سبأ حرفان معها معاجزي ... ن حقّ بلا مدّ وفي الجيم ثقّلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: والّذين سعوا فى آياتنا معجّزين، والّذين يسعون فى آياتنا معجّزين والموضعان في سبأ، والّذين سعوا فى آياتنا معجّزين في هذه السورة بلا مدّ في العين أي: بحذف الألف بعد العين وتشديد الجيم في المواضع الثلاثة، وقرأ غيرهما بإثبات الألف بعد العين وتخفيف الجيم في المواضع الثلاثة.
٩٠٢ - والاوّل مع لقمان يدعون غلّبوا ... سوى شعبة والياء بيتي جمّلا
قرأ أبو عمرو وحفص والكسائي وحمزة: وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ هنا، وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ في لقمان بياء الغيب، وقرأ غيرهم بتاء الخطاب في السورتين، وقيد يَدْعُونَ في الحج بالموضع الأول احترازا من الموضع الثاني فيها وهو:
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً فقد اتفق السبعة على قراءته بتاء الخطاب وفي هذه السورة ياء إضافة واحدة: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ.