٩٧٦ - على رفع خفض الميم دلّ عليمه ... ونخسف نشأ نسقط بها الياء شمللا
قرأ حمزة والكسائي: علّام الغيب بلام مشددة مفتوحة ممدودة بعد العين، وقرأ غيرهما عالم بألف بعد العين وبعدها اللام مخففة مكسورة، وقرأ نافع وابن عامر برفع خفض الميم، وقرأ الباقون بخفضها فتكون قراءة حمزة والكسائي عالِمِ مع خفض الميم، وقراءة نافع وابن عامر عالِمِ مع رفع الميم، وقراءة الباقين عالِمِ مع خفض الميم، وقرأ ابن كثير وحفص: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (٥) وَيَرَى الَّذِينَ في هذه السورة، مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ، اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ برفع خفض الميم في السورتين فتكون قراءة غيرهما بخفض الميم فيهما. وقرأ حمزة والكسائي: إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم بالياء في الأفعال الثلاثة فتكون قراءة غيرهما بالنون فيها. وفي قوله:
(شملل) ضمير يعود على الياء؛ لأنه شمل الكلمات الثلاث أي جعل شاملا لها.
٩٧٧ - وفي الرّيح رفع صحّ منسأته سكو ... ن همزته ماض وأبدله إذ حلا
قرأ شعبة: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ برفع الحاء فتكون قراءة غيره بنصبها، وقرأ ابن ذكوان: مِنْسَأَتَهُ بسكون الهمزة مخففة، وقرأ نافع وأبو عمرو بإبدال الهمزة حرف مدّ ألفا، فتكون قراءة الباقين بفتح الهمزة.
٩٧٨ - مساكنهم سكّنه واقصر على شذا ... وفي الكاف فافتح عالما فتبجّلا