٩٩٦ - بثقليه واضمم تا عجبت شذا وسا ... كن معا أو آباؤنا كيف بلّلا
قرأ حمزة وعاصم: بِزِينَةٍ بإثبات التنوين، وقرأ غيرهما بحذفه، وقرأ شعبة بنصب باء الْكَواكِبِ وقرأ غيره بخفض الباء، فحينئذ يقرأ حفص وحمزة بتنوين زينة وخفض باء الْكَواكِبِ ويقرأ شعبة بتنوين زينة ونصب باء الْكَواكِبِ، ويقرأ الباقون بترك التنوين وخفض الباء. وقرأ حفص وحمزة والكسائي: لا يَسَّمَّعُونَ بتشديد السين والميم وفتحهما كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهم بتخفيف السين ساكنة وتخفيف الميم مفتوحة. وكان على الناظم أن يبين إسكان السين؛ إذ لا يلزم من تخفيفها إسكانها إلا أن يقال: ترك بيان الإسكان اعتمادا على القواعد العربية الدالة على: أن مضارع سمع يسمع بسكون العين مخففة، وقرأ حمزة والكسائي: بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ بضم التاء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ ابن عامر وقالون: أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ* هنا وفي الواقعة بإسكان واو أو* وقرأ غيرهما بفتح الواو في الموضعين.
٩٩٧ - وفي ينزفون الزّاي فاكسر شذا وقل ... في الاخرى ثوى واضمم يزفّون فاكملا
قرأ حمزة والكسائي: وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ بكسر الزاي فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ الكوفيون بكسر الزاي في الكلمة الأخرى وهي في سورة الواقعة:
لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ حمزة: فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ بضم الياء فتكون قراءة غيره بفتحها.