قرأ هشام بخلف عنه: كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً بضم كسر اللام، وقرأ غيره بكسرها وهو الوجه الثاني لهشام.
وفي سورة الجن ياء إضافة واحدة: أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً.
١٠٨٨ - ووطئا وطاء فاكسروه كما حكوا ... وربّ بخفض الرّفع صحبته كلا
قرأ ابن عامر وأبو عمرو: أشدّ وطاء بكسر الواو وفتح الطاء وألف بعدها والمد عندهما من قبيل المتصل، وقرأ غيرهما بفتح الواو وسكون الطاء من غير ألف، وقد لفظ الناظم بالقراءتين معا فاستغنى عن التقييد. وقرأ شعبة وحمزة والكسائي وابن عامر: رَبُّ الْمَشْرِقِ بخفض رفع الباء، وقرأ الباقون برفعها.
قرأ الكوفيون وابن كثير بنصب الفاء والثاء في: وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ. وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بخفضهما. وقرأ هشام: مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ بسكون ضم اللام، وقرأ غيره بضمها.
١٠٩٠ - وو الرّجز ضمّ الكسر حفص إذا قل اذ ... وأدبر فأهمزه وسكّن عن اجتلا