حمزة، ووقف عليه الباقون وهم: أبو عمرو وابن عامر وحفص بالمد أي إثبات الألف مع فتح الراء.
وأما الموضع الثاني وهو: قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ فقرأ نافع والكسائي وشعبة بإثبات التنوين فيه مع إبداله ألفا عن الوقف، وقرأ الباقون بحذف تنوينه، وهؤلاء اختلفوا في الوقف عليه، فوقف عليه بالألف هشام ووقف عليه الباقون وهم: ابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وحفص وحمزة بحذف الألف مع إسكان الراء. وقول الناظم [تصوير]
(فلا) مأخوذ من قولهم فليت الشعر بكسر الشين إذا تدبرته وعرفت معانيه. (وزكا) من الزكاة وهي النماء والزيادة.
قرأ نافع وحمزة: عَلَيْهِمْ بسكون الياء وكسر ضم الهاء فتكون قراءة غيرهما بفتح الياء وضم الهاء. وقرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص: خُضْرٌ برفع خفض الراء، فتكون قراءة غيرهم بخفضها. وقرأ نافع وابن كثير وعاصم: وَإِسْتَبْرَقٌ برفع خفض القاف، فتكون قراءة غيرهم بخفضها. فيتلخص من هذا: أن نافعا وحفصا يقرءان خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ برفع الخفض فيهما، وأن ابن كثير وشعبة يقرءان بخفض خُضْرٌ ورفع وَإِسْتَبْرَقٌ وأن أبا عمرو وابن عامر يقرءان برفع خُضْرٌ وخفض وَإِسْتَبْرَقٌ وأن حمزة والكسائي يقرءان بخفضهما معا. وقرأ نافع والكوفيون: وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ* بتاء الخطاب في تَشاؤُنَ فتكون قراءة غيرهم بياء الغيب فيه. وقرأ أبو عمرو: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ بواو مضمومة في مكان الهمزة المضمومة في قراءة الباقين. وقرأ نافع والكسائي: فَقَدَرْنا بتثقيل الدال وقرأ غيرهما بتخفيفها. وقرأ حفص وحمزة والكسائي: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ بحذف الألف بعد اللام على التوحيد وقرأ غيرهم بإثبات الألف على الجمع.