قرأ أبو عمرو: بل يؤثرون الحياة الدّنيا بياء الغيب كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب. وقرأ أبو عمر وشعبة: تَصْلى ناراً بضم التاء، وقرأ غيرهما بفتحها. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: لا يسمع بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث. وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم حرف المضارعة، وقرأ غيرهم بفتحه. وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو: لاغِيَةً برفع التاء كما لفظ به، وقرأ غيرهم بنصبها.
فيتلخص: أن نافعا يقرأ بتاء التأنيث مضمومة وبرفع تاء لاغِيَةً وأن ابن كثير وأبا عمرو يقرءان بياء التذكير مضمومة ورفع تاء لاغِيَةً وأن الباقين يقرءون بتاء التأنيث مفتوحة ونصب لاغِيَةً. وقرأ خلف وخلاد بخلف عنه: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ بإشمام الصاد صوت الزاي، وقرأ هشام بالسين وقرأ الباقون بالصاد الخالصة وهو الوجه الثاني لخلاد. وقرأ حمزة والكسائي: وَالْوَتْرِ بكسر الواو، وقرأ غيرهما بفتحها. وقرأ اليحصبي ابن عامر: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ بتشديد الدال، وقرأ غيره بتخفيفها.
١١١١ - وأربع غيب بعد بل لا حصولها ... يحضّون فتح الضّمّ بالمدّ ثمّلا
قرأ أبو عمرو الكلمات الأربع المذكورة بعد بَلْ لا وهي: تُكْرِمُونَ، تَحَاضُّونَ، وَتَأْكُلُونَ، وَتُحِبُّونَ. بياء الغيب وقرأ غيره بتاء الخطاب فيها.
وقرأ الكوفيون: تَحَاضُّونَ بفتح ضم الحاء مع مدها أي إثبات ألف بعدها، وقرأ الباقون بضم الحاء من غير ألف بعدها.