قرأ الكسائي: حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ بكسر اللام بعد الطاء، وغيره بفتحها. وقرأ نافع وابن ذكوان: أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ، أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بهمزة مفتوحة بعد الياء الساكنة في الكلمتين، والمد عندهما من قبيل المد المتصل، فيمده كل حسب مذهبه، وأخذ فتح الهمزة لهما من لفظه وقرأ غيرهما بياء مشددة مفتوحة بعد الراء.
[تصوير]
١١١٧ - وتا ترونّ اضمم في الاولى كما رسا ... وجمّع بالتّشديد شافيه كمّلا
قرأ ابن عامر والكسائي: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ بضم التاء، وقرأ غيرهما بفتحها، وقيد الناظم موضع الخلاف بالكلمة الأولى احترازا من الكلمة الثانية وهي: ثُمَّ لَتَرَوُنَّها فقد اتفق القراء على قراءتها بفتح التاء. وقرأ حمزة والكسائي وابن عامر: الَّذِي جَمَعَ مالًا بتشديد الميم، فتكون قراءة غيرهم بتخفيفها.
١١١٨ - وصحبة الضّمّين في عمد وعوا ... لإيلاف باليا غير شامّيّهم تلا
١١١٩ - وإيلاف كلّ وهو في الخطّ ساقط ... ولي دين قل في الكافرين تحصّلا
(وعوا) حفظوا، وقرأ السبعة إلا ابن عامر: لِإِيلافِ بياء ساكنة بعد الهمزة، وقرأ ابن عامر بحذف هذه الياء. وقرأ السبعة: إِيلافِهِمْ بإثبات الياء، ثم أخبر أن الياء في هذه الكلمة ساقطة في خط المصحف العثماني، ويفهم من هذا أن الياء في الكلمة الأولى لِإِيلافِ ثابتة في خط المصحف العثماني. وفي سورة الكافرين ياء إضافة واحدة وهي: وَلِيَ دِينِ.