وَالثَّانِي: جِبْرَائِيل [عَلَيْهِ السَّلَام] . وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {قل نزله روح الْقُدس من رَبك بِالْحَقِّ} ، وَفِي مَرْيَم: {فَأَرْسَلنَا إِلَيْهَا رُوحنَا} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {نزل بِهِ الرّوح الْأمين} ، وَفِي الْقدر: {تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح فِيهَا} .
وَالثَّالِث: ملك عَظِيم من الْمَلَائِكَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي عَم يتساءلون: {يَوْم يقوم الرّوح وَالْمَلَائِكَة صفا} .
وَالرَّابِع: الْوَحْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي النَّحْل] : {ينزل الْمَلَائِكَة بِالروحِ من أمره} ، وَفِي عسق: {وَكَذَلِكَ أَوْحَينَا إِلَيْك روحا من أمرنَا} .
وَالْخَامِس: الرَّحْمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المجادلة: {وأيدهم بِروح مِنْهُ} .
وَالسَّادِس: الْأَمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ} . (٦٢ / ب) .
وَالسَّابِع: الرّيح الَّتِي تكون عَن النفخ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي التَّحْرِيم: {الَّتِي أحصنت فرجهَا فنفخنا فِيهِ من رُوحنَا} ، وَهِي نفخة جِبْرَائِيل فِي درعها.
وَالثَّامِن: الْحَيَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْوَاقِعَة: (فَروح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute