وَهَذَا مُحَصل خبر مبتداه إِلَى منتهاه رَحمَه الله تَعَالَى أَخذ عَنهُ الأكابر كالعلامة بن زِيَاد وَالسَّيِّد الْحَافِظ بن حُسَيْن الأهدل وَالشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ المزجاجي وَغَيرهم وَأَجَازَ لمن أدْرك حَيَاته أَن يروي عَنهُ فَقَالَ
أجزت المدركي وقتي وعصري ... رِوَايَة مَا تجوز روايتي لَهُ ... من المقروء والسموع طرا ... وَمَا ألفت من كتب قَليلَة ... وَمَا لي من مجَاز من شيوخي ... من الْكتب القصيرة والطويلة ... وأجو الله يخْتم لي بِخَير ... ويرحمني برحمته الجزيله ...
وَسمعت صاحبنا الْعَلامَة الْفَقِيه مُحَمَّد بن أَحْمد الجابري رَحمَه الله يَقُول أخبرنَا شَيخنَا السَّيِّد الطَّاهِر بن عبد الرَّحْمَن بن الأهدل قَالَ أخبرنَا شَيخنَا الضياء وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الديبع بِمَا لَفظه قَالَ