وَحكي ان وَالِده مرض مَرضا شَدِيدا بِالشَّام فاستغاث بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَآهُ فِي الْمَنَام وَهُوَ يضْرب على كتفه وَيَقُول لَهُ قُم يَا أَبَا مُحَمَّد فانتبه معافا من ذَلِك امرض وَلم يكن مَعَه اذ ذَاك ولد اسْمه احْمَد وَكَانَ قد ترك زَوجته بِمصْر حَامِلا بِهِ فَبعد ايام جَاءَ الْخَبَر بانها وضعت غُلَاما فَسَماهُ أَحْمد وَمن شعره ... كَانَ البُخَارِيّ حَافِظًا ومحدثا ... جمع الصَّحِيح مكمل التَّحْرِير
ميلاده صدق ودة عمره ... فِيهَا حميد وانقضى نور ...
وَلما وقف على الابيات الْآتِيَة الَّتِي نظم فِيهَا بَعضهم مَا لكل فصل من الْمنَازل على اصْطِلَاح أهل الْيمن وَهِي ... شَرط البطين ثره يَا دبر هقعتها ... وهنعة الذرع فصل الصَّيف قد كملا