وَلَا الْقَلَم المبري أخْشَى عَدَاوَة ... تكون مدى الْأَيَّام بيني وَبَينه ...
وَمِمَّا أملاه عَلَيْهِ أَيْضا قَالَ سَمِعت الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الله أَبَا كثير بِمَكَّة المشرفة قد حُدُود سنة ثَلَاث وَعشْرين وَتِسْعمِائَة يَقُول جَاءَ شخص من عُلَمَاء مصر إِلَى مَكَّة المشرفة فِيمَا تقدم وجاور بهَا وَجلسَ فِي بعض الْأَيَّام على الْكُرْسِيّ ليعظ النَّاس فِي الْحرم الشريف فَكَانَ أول كَلَامه بعد أَن قَالَ الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله صلى الله عله وَسلم مِمَّا أَنْشدني وَالِدي تهذيباً فِي أَيَّام الصِّبَا ... إِذا شِئْت أَن تحيا سليما من الْأَذَى ... وذنبك مغْفُور وعرضك صين