.. وَلَقَد اقول لطالبي إحسانهم ... إحسانهم يَأْتِيك سعياً بِلَا طلب ... كم فَرجوا من كربَة عَن عبدهم ... وَكَذَلِكَ هم أهل التَّفْرِيج الكرب ...
وَوجدت بِخَط صاحبنا الْعَلامَة شهَاب الدّين الشَّيْخ أَحْمد بن الْعَلامَة عَليّ البسكري الْمَكِّيّ الْمَالِكِي المغربي قَالَ انشدنا شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام مُحَمَّد الْبكْرِيّ عِنْد نظره الى المَاء وتكسره وتجمده ... أنظر الى المَاء الذى ... بيد النسيم تجمدا ... قد شبهوه بميرد ... فلأجل ذَا يبرى الصيدا ...
وَالشَّيْخ عبد الْعَزِيز الزمزمي الْمَكِّيّ فِيهِ ... وانه قطب هَذَا الْوَقْت دون مرا ... بِهِ الْوُجُود ازدهى عطفا وانتظما ... سمى خير البرايا سبط عتريه ... ونجعل صديقه من فَضله عظما ... قد عَنهُ واسمع بِهِ وَانْظُر اليه نجد ... مَا قد ملا مسمعاً مَعَ مقله وفما ... حدث عَن الْبَحْر ان حَدِيث عَنهُ وَلَا ... عَلَيْك من حرج تخشى بِهِ التهما ... بَحر يفِيض علوماً من جوانبه ... بالبحث فِي كل فن موجه التطما ... من حَضْرَة الْقُدس فيضاً حل عَن ... الشَّيْخ تلقه إِلَّا بتخصيصص لَهُ قسما ... مواهب باكتساب لَا تنَال إِذا ... ادراكها اعجز الْحفاظ والفهما ...
وَمَا احسن قَول الأديب إِبْرَاهِيم ابْن المبلط فِيهِ من قصيدة طَوِيلَة ... وكراماته غدته ببنات ... لَيْسَ تخفى على النَّاس ظهورا ... من أَبى بكر الإِمَام لَهُ جد ... وَقد كَانَ للنَّبِي نَصِيرًا ... ورفيقا وصاحبا واتيا ... من عَدو فى الْغَار بَات مغيرا ... حَاز إِسْنَاد علو رفيعاً ... دَرَجَات على الْأَنَام وفورا ... اخذ الْعلم عَن أَبِيه عَن الصّديق ... عَن سيد الورى مأثورا ... لَا نجف عين علمه عين ضد ... فَهِيَ عين قد فجرت تفجيرا ...
وَله أَيْضا فِيهِ وَقد رَجَعَ من الْحَج ومدح فييها القهوة فَقَالَ ... كفى شرفا لَهَا انها ... قدار فِي الْحجر والحجره ... وانها تشرب فِي حَضْرَة ... الْأُسْتَاذ شيخ الْوَقْت والحضره ... مُحَمَّد نجل أبي بكر الصّديق ... أَعلَى رَبنَا قدره ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute