وفيهَا توفّي الشريف يحيى الحوراني الْمدنِي بكلكتده ايضاً وَكَانَ بارعاً فِي علم الموسيقى إِلَّا أَنه كَانَ منهمكاً فِي الشَّهَوَات منتهكاً للمحرمات رَحمَه الله وايانا آمين
وفيهَا قَرَأَ صاحبنا الْفَقِيه الصَّالح عفيف الدّين عبد الله بن فلاح الْحَضْرَمِيّ عَليّ كتاني الفتوحات القدوسية فِي الْخِرْقَة العيدروسية من أَوله إِلَى آخِره وَذَلِكَ باحمد نكر من بِلَاد الدكن وَعمل تَارِيخ ذَلِك الْعَام تجمعه بِهِ صَحَّ فتوحات ثمَّ نظمه فَقَالَ ... تشرفت أوقاتي ... بِمُقَابلَة الفتوحات
وَضَابِط ذَاك تجمعه ... بِهِ صَحَّ فتوح آتٍ ...
سنة الْألف (١٠٠٠) هـ
وَفِي شهر الْمحرم سنة ألف توفّي الشَّيْخ الْكَبِير وَالْعلم الشهير الْوَلِيّ الصَّالح الْعَلامَة سراج الدّين الشريف عمر بن عبد الله العيدروس بعدن وَدفن بهَا فِي قبَّة جده لأمه سَيِّدي الشَّيْخ أبي بكر العيدروس ملتصقاً بِهِ من الْجَانِب الشَّرْقِي وَكَانَ من الْمَشَايِخ العارفين وَالْعُلَمَاء العاملين وَكَانَ الشَّيْخ الْكَبِير الشريف صَائِم الدَّهْر القديمي الْحُسَيْنِي الَّذِي اشْتهر عَنهُ أَنه قَالَ من رَآنِي دخل الْجنَّة يعظمه وَيُشِير إِلَى أَنه بركَة ذَلِك الْقطر حكى ذَلِك عَنهُ صاحبنا الْفَقِيه أَحْمد بن الْفَقِيه مُحَمَّد أَبَا جَابر وَكَانَ قد اجْتمع بِهِ وَأمه السيدة مزنة بنت الشَّيْخ أَبُو بكر العيدروس فَهَذَا