للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمن ذَلِك مِمَّا التزمت فِيهِ بِأَن يخرج من أَوَائِل السطور اسْمه الشريف وَيُسمى هَذَا النَّوْع عِنْد أهل الْفَنّ المشجر وَفعلت ذَلِك فِي مقاطعات عديدة مِنْهَا

... س سَأَلت الله يغْفر زلتي ... بجاه سعد الْوَلِيّ ... ع عَظِيم الْحَال حَقًا الزَّاهِد ... الْوَرع التقي ... د دَلِيل الحيارى للنجاة ... ذَاك السويني ابْن عَليّ ...

وَمِنْهَا ... سبا فُؤَادِي الرشأ الأشنب ... بمنطق مِنْهُ يحلو ويعذب ... عذب بِمَا شِئْت غير الهجر يَا فَاتَنِي ... وَمَا عَلَيْك فِيمَا فعلت معتب ... دمي حَلَال لَك يَا أملي ... وَغير حبك لَيْسَ لي مَذْهَب ...

وَمِنْه ... سلوا قلبِي محَال ... عَن حب ليلى وخدرها ... عاذلي كف عني ... فلست أميل لغَيْرهَا ... دَعْنِي وشأني يَا غبي ... إِنِّي شغفت بذكرها ...

وَمِنْهَا ... سلوا عَن ودادي يَا أحبائي قلبكم ... فَيشْهد بِمَا عِنْدِي لكم من حبكم ... عرفتكم فِي الذَّر فَكيف انسى عهدكم ... وَمَا منيتي يَا سادتي غير قربكم ... داوا فُؤَادِي فِي الذَّر فَكيف انسى عهدكم ... وَمَا منيتي يَا سادتي غير قربكم ... داوا فُؤَادِي بلذيذ وصالكم ... فحسبي شرفاً أَن أكون من حزبكم ...

وَمِنْهَا ... سروري فِي هَوَاهُ ... وبسطي يَوْم لقاه ... عيدي لَدَى رُؤْيَاهُ ... وقلبي وَالله مثواه ... ديني عقد ولاه ... منيتي والللهه رِضَاهُ ...

وَمِنْهَا ... سلمى بوصلها عَليّ منت ... فَزَالَ عني العنا والصدود ... على حَالي وضعفي رقت ... بخْتِي بِهَذَا الهنا والورود ...

<<  <   >  >>