.. درت بسقمي وضنائي وحنت ... يَا مرحبابريم وَادي زرود ...
وَمِنْهَا ... سفكت فِي الْهوى دمي ... غزال من ظَبْي الْحرم
علقت روحي بحبها ... وصبت من سالف الْقدَم
درت أَن شفعتي بهَا ... وبهاتيك الخيم ...
وَمِنْهَا ... سلو قلبِي محَال عَن حب سعدى أُخْتهَا
على ذكرى بفخرها ... طَابَ وقتي من بحتها
دَامَ عزي بعْدهَا ... لَيْتَني أكون عَبدهَا ...
وَمِمَّنْ ذَلِك أَنِّي لغزت فِي اسْمه الشريف فَقلت ... سري قد سرى لخير عرب ... أَبَاحَ دمي لَهُم من غير ذَنْب ...
وَقلت أَيْضا فِي هَذَا الْمَعْنى ... سَأَلت الله الْعَظِيم باسمه ... يشفي دائي ويمن بطبه
سر عَزِيز تمثلت من ذكره ... درى عاذلي إِنِّي شغف بحبه ...
وَمن ذلم مَا قلت فِيهِ وَفِي صَاحبه سَيِّدي الشَّيْخ عبد الله العيدروس مفتخراً بانتسابي اليهما وَمَا سَاقه الله لي من الْخَيْر بسببهما وعَلى يديهما ... بالشيخ عبد الله وسره ... حصل لي كلما أُرِيد
وَسعد السويني ذكره ... حَلَال ورده يَا مُرِيد
العَبْد بهم وان قل قدره فَهُوَ فِي النَّاس سعيج
وَكلما قيل نقص أمره ... مَا زلت بهم فِي مزِيد ...
توشيح ... اقْسمْ بِاللَّه أَنهم عوني ... ومذ لذت بهم جفوني ... وَإِذا ضَاقَ أَمْرِي أنقذوني ... وَعَاد بِسَعْد وفخره ... بحري وربي بسيط مديد