وَكَانَ متمسكاً بِالْكتاب وَالسّنة حَتَّى انه كثيرا مَا يَقُول إِذا جرى ذكر التَّفْضِيل بَين الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَالله الْعَظِيم لَو بعث الله وَالِدي الشَّيْخ عبد الله وأستاذي الشَّيْخ سعد وذكرا لي أَن سيدنَا عليا أفضل عِنْد الله من سيدنَا أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا مَا رجعت عَن مُعْتَقد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة من أَن أَبَا بكر وَعمر وَعُثْمَان افضل من عَليّ رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ ومناقبه أَكثر من أَن تحصر وَأشهر من أَن تذكر شعر ... إِذا تغلغل فكر الْمَرْء فِي طرف ... عَن مجدة عرقت فِيهِ خواطره ...
وشهرته تغني عَن تَرْجَمته شعر ... وَلَيْسَ يزِيد الشَّمْس قدرا ورفعة ... إطالة ذِي وصف وإكثار مادح