للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بفلان تقرن الصَّعْبة) .

أي أنه يذل المستصعب.

(حيث لا يضعُ الرَّاقي أنفَه) .

أي أن ذلك الأمر لا يُقْرَب ولا يُدنى منه وأصله أن ملسوعا لسع في اسْتِه فلم يقدر الراقي أن يقرب أنفه مما هنالك.

(أهون هالكٍ عجوزُ في عامِ سَنَةٍ) .

مثل للشيءُ يستخف بهلاكه.

(لا يُعْجَب للعروس عام هِدَائِها) .

يُراد أن الرجل إذا استأنف أمرا تحمل له.

(الشرُّ ألجأ إلى مخِّ العراقيب) .

يقال عند مسألة اللئيم أَعْطَى أو مَنَع.

(سكت ألفا ونطق خَلْفاً) .

أي سكت عن ألف كلمة ونطق بواحدة رديئة.

(تَفْرقُ من صَوْتِ الغراب وتفترسُ الأسد المَشبَّم) .

وهو الذي قد شُدّ فوه وذلك أن امرأة افترست أسدا وسمعت صوت غراب ففزعت منه يقال للذي يَخَاف اليسير من الأمر وهو جريء على الجسيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>