(رُوغِي جَعَارٍ وانظري أينَ المفر) .
يقال للذي يَهْرب ولا يقدر أن يَغْلب صاحبه.
(أسمع جعجعة ولا أرى طِحْناً) .
أي اسمع جَلَبة ولا أرى عملا ينفع والجعجعة: صوت الرحى والطِّحْنُ: الدقيق.
(إِن البِغَاثَ بأرضنا يَسْتَنْسر) .
يضرب مثلا للرجل يكون ضعيفا ثم يقوى.
قال القالي: سمعت هذا المثل في صباي من أبي العباس وفسره لي فقال: يعود الضعيف بأرضنا قويا.
ثم سألت عن أصل هذا المثل أبا بكر بن دريد فقال: البَغَاث: ضِعاف الطَّير والنسر قوي فيقول: إن الضعيف يصير كالنسر في قوته.
(لو أَجِد لِشَفْرَةٍ محزا) .
أي لو أجد للكلام مساغا.
(كأنما قُدّ سيْرُه الآن) .
يقال للشيخ إذا كان في خِلْقة الأحداث.
(يجري بُلَيْقٌ ويُذَمّ) .
يقال للرجل يحسن ويُذَمْ.
(لا يَبِضْ حَجَرُه) .
أي لا يخرُج منه خير يقال: بَضَّ الماء إذا خرَج قليلا قليلا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute