للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأصل في هذا النوع ما ذكره الثعالبي في فقه اللغة قال: (أنا أستظرفُ قول الليث عن الخليل: الذُّعاق كالزُّعاق سمعنا ذلك من بعضهم وما ندري ألغة أم لثغة) .

وقال في الصحاح: اللَّهْس لغة في اللَّحْس أو هَهّة.

وقال: مرس الصبي أصبعه يَمْرُسه لغة في مَرَثه أو لثغة.

وقال الثَّرْط مثل الثلط لغة أو لثغة وهو إلقاء البَعْر رقيقا.

وقال: إناء تَلِع لغة في ترع أو لثغة: أي ممتلىء.

وقال: قال الأصمعي: لقيتُ منه عاذورا أي شراوهو لغة في العاثورأو لثغة.

وقال: العاذر لغة في العاذِل أو لثغة: وهو عرق الاستحاضة.

وقال: يقال فلان من جِنْثِكَ وجنسك أي من أصْلِك لغة أو لثغة.

وقال: الوَطْث: الضَّرْبُ الشديد بالرِّجل على الأرض لغة في الوَطس أو لثغة وقال: قال الفراء: كَثِير بَذير مثل بَثِير لغة أو لثغة.

وقال: رجل شنظير وشنظيرة: أي سيىء الخلق وربما قالوا: شِنْذيرة بالذال المعجمة لقُرْبها من الظاء لغة أو لثغة.

فمما ورد بالراء والغين:

في الغريب المصنف لأبي عبيد قال الفراء: غانت نفسه ورانت تغين وتَرِين إذا غَثَتْ.

وفي الجمهرة: الرَّمَص في العين والغَمَص واحد يقال: غَمِصت عينه إذا كثر فيها الرَّمص من إدامة البكاء.

وفيها: غايَةُ الخمار: رايتُه قال: وكان بعض أهل اللغة يقول: كلُّ راية غاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>