للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إن لاما في الراء ذات إدغامٍ ... فافْصِلْهَا ترى الجوابَ يقينا)

وحكى ابنُ الأنباري في كتاب الأضداد هذا القول عن المبرد ثم حكى قولا ثانيا عن بعضهم أن معنى بَرِّديه: سَخِّنيه وأن برد من الأضداد.

ويقرب من البيت في هذه اللفظة قول عمرو بن كلثوم من معلقته المشهورة: // من الوافر //

(مُشَعْشَعَةً كأنَّ الحُصَّ فيها ... إذا ما الماء خالَطَها سَخِينا)

فقال ابن بري: يعني أنَّ الماء الحار إذا خالطها اصفرت وكان الأصمعي يذهب إلى أنه من السخاءلأنه يقول بعده: // من الوافر //

(تَرَى اللَّحِزَ الشحيح إذا أُمِرَّت ... عليه لمالِه فيها مهينا)

ومن ذلك قوله: // من الطويل //

(أقولُ لعبد الله لما سِقاؤنا ... ونحنُ بوادي عبد شمس وهاشم)

(على حالة لو أن في القوم حاتما ... على جُوده لضَنَّ بالماء حاتم)

<<  <  ج: ص:  >  >>