للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سِمْعَنَّةً نِظْرَنَّه ... ما لا تَرَه تَظُنّهْ)

(كالذئب فوق القنه)

ويروى سمعنة نظرتة بضم أولهماوهو مشهور.

وذَكر الخِيْسَ وهو الغابة وأصلُه من التخييس لِلُزُوم الأسَدِ له والخِيْسُ في غير هذا الموضع: اللحية قال الشاعر: // من الخفيف //

(فاتَه المجدُ والعلاء فأَضْحَى ... يفرج الخِيْسَ بالنَّحِيت المفْرِج)

والنحيت: المشْط.

وذكر الغانظ وهو الفاعل من الغَنْظ وهو الكرب.

وقال عمر بن عبد العزيز في ذكر الموت:

غَنْظٌ ليس كالغَنْظ وكظٌّ ليس كالكَظِّ.

وهما الكَرْب ويقال: غَنَظته وأغْنَظته.

وشَبوك: فَعُول من التَّشبيك والجُزَيْعَة: القليل من كل شيء.

والمذيك: المتبذل والطرائف: الأيدي والأرجل: قال الهذلي: // من الطويل //

(ويحمل في الآباط بيضا صوارما ... إذا هي صالت بالطَّرائف قَرّت)

والسدوك: لا أُومن به يقال سدك سدكافإن جاء فيه سدوك فشاذ قليل وهو اللزوم.

هذا ما حضرنا من القولِ بخاطرٍ عند اللَّه عِلمُ تشعبه وتذكر قد أبْعَدت الأيامُ تذاكر تعليقاته وكتبه فإن كان صوابا فبتوفيق اللَّه تعالى لنا وباطِّلاعه على حُسن النية مناوإن كان زَلَلاً فغير ضائر ولا مُستنكر إن شاء اللَّه تعالى.

ولولا أننا لا نَنهى عن خُلُقٍ ونأتي مثله ولا نأمرُ بمعروف ونخالف فعله لسألنا مستفيدين ولقلنا متعلمين ثرالما فيه من شفاء البيان لا نظمالما فيه من التَّعاصي والطُّغيان فسألنا من اللغة - إِن كانت عنده مهما كما قال السائل - عن العَلافق بالعين فإنه بالغين معروف وعن المِرَضَّة بكسر الميم فإنه بفتحها معروف وعن هند لا مضافا إلى الأَحامس فإِنه بالإضافة معروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>