وَفِي رِوَايَة أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي صنف لَهُم أَجْنِحَة يطيرون يطيرون فِي الْهَوَاء يدل قَوْله وَثلث ريح هفافة وَخلق الله تَعَالَى الْإِنْس ثَلَاثَة أَثلَاث فثلث لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وأعين لَا يبصرون بهَا وآذان لَا يسمعُونَ بهَا إِن هم إِلَّا كالأنعام بل هم أضلّ سَبِيلا وَثلث أَجْسَادهم كأجساد بني آدم وَقُلُوبهمْ قُلُوب الشَّيَاطِين وَثلث فِي ظلّ الله تَعَالَى يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن بِالْمَدِينَةِ نَفرا من الْجِنّ أَسْلمُوا فَمن رأى شَيْئا من هَذِه العوامر فليؤذنه ثَلَاثًا فَإِن لَهُ بعد ذَلِك فليقتله فَإِنَّهُ شَيْطَان
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أحد فَخرج مَعَه فَتى منا من بني خدرة وَهُوَ حَدِيث عهد بعرس فَاسْتَأْذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يطلع على أَهله فَأذن لَهُ فَخرج الْفَتى وَفِي يَده الرمْح حَتَّى دخل الدَّار فَوجدَ زَوجته بِبَاب حجرته جالسة