فأفزعه ذَلِك فَقَالَ مَا أخرجك من بَيْتك قَالَت حَيَّة منطوية عل فراشك هِيَ الَّتِي ذعرتني فَدخل الْفَتى فوكزها برمحه وَخرج بهَا الى صحن الدَّار تضطرب فِيهِ فَمَاتَتْ وَمَات الْفَتى من سَاعَته فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا تقتلُوا شَيْئا تجدونه فِي الْبيُوت مِنْهُنَّ حَتَّى تقدمُوا
عَن ابْن أبي ملكية قَالَ قتلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا جانا فَأتيت فِي الْمَنَام فَقيل أما وَالله لقد قتلتيه مُسلما فَقَالَت لَو كَانَ مُسلما مَا دخل على أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ فَقيل مَا دخل عَلَيْك إِلَّا وَأَنت مستترة فتصدقت وأعتقت رقابا
عَن ثَابت بن قُطْبَة الثَّقَفِيّ قَالَ جَاءَ رجل الى عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ إِنَّا كُنَّا فِي سفر فمررنا بحية مقتولة مشعرة فِي دَمهَا فواريناها فَلَمَّا نزلُوا أَتَتْهُم نسْوَة وأناس فَقَالُوا أَيّكُم صَاحب عَمْرو قُلْنَا من عَمْرو قَالُوا الْحَيَّة الَّتِي دفنتموها أمس أما أَنه من النَّفر الَّذين اسْتَمعُوا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُلْنَا مَا شَأْنه قَالَ كَانَ حَيَّان من الْجِنّ مُسلمُونَ ومشركون بَينهم قتال فَقتل
عَن الرّبيع بن بدر قَالَ الجان من الْحَيَّات الَّتِي نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَتلهَا هِيَ الَّتِي تمشي وَلَا تلتوي