مَا أَشد شَيْء رَأَيْت الْمُشْركين بلغُوا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت كَانَ الْمُشْركُونَ قعُودا فِي الْمَسْجِد الْحَرَام يتذاكرون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يَقُول فِي آلِهَتهم فَبينا هم كَذَلِك إِذْ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامُوا إِلَيْهِ بأجمعهم وَكَانُوا إِذا سَأَلُوهُ عَن شَيْء صدقهم فَقَالُوا لَهُ أَلَسْت تَقول فِي آلِهَتنَا كَذَا قَالَ بلَى فتشبسوا بِهِ بأجمعهم فَأتى الصَّرِيخ إِلَى أبي بكر فَقيل لَهُ أدْرك صَاحبك فَخرج من عندنَا وَإِن لَهُ غدائر فَدخل الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول وَيْلكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله فلهوا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَقْبلُوا إِلَى أبي بكر فَرجع إِلَيْنَا أَبُو بكر فَجعل لَا يمس شَيْئا من غدائره إِلَّا جَاءَ مَعَه وَهُوَ يَقُول تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute