وَالثَّانِي لوُجُوب النَّصِيحَة وَالنَّهْي عَن الْمُنكر
وَالثَّالِث لوُجُوب البغض فِي الله
وَالرَّابِع لقَوْله تَعَالَى {اجتنبوا كثيرا من الظَّن إِن بعض الظَّن إِثْم} الْآيَة
وَالْخَامِس لقَوْله تَعَالَى {وَلَا تجسسوا}
وَالسَّادِس لِئَلَّا يَقع فِي النميمة كالناقل
فَائِدَة فِي تَنْبِيه
الْمَنْع من النميمة نقلا وقبولا إِنَّمَا هُوَ مَا لم تكن فِيهِ مصلحَة شَرْعِيَّة
قَالَ النَّوَوِيّ فَإِن دعت حَاجَة إِلَيْهَا فَلَا منع مِنْهَا كَمَا إِذا أخبر أَن إنْسَانا يُرِيد الفتك بِهِ وبأهله أَو بِمَالِه وَأخْبر الإِمَام أَو من لَهُ ولَايَة بِأَن إنْسَانا يفعل أَو يسْعَى بِمَا فِيهِ مفْسدَة
قَالَ وَيجب على صَاحب الْولَايَة الْكَشْف عَن ذَلِك وإزالته فَمثل هَذَا لَا يحرم
قَالَ وَقد يكون وَاجِبا ومستحبا على حسب المواطن انْتهى
هِدَايَة من المحكي فِي أَعْرَاض الْأُمَرَاء عَن قبُول السّعَايَة مَعَ توبيخ السَّاعِي كثير وَيَكْفِي من ذَلِك حكايتان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute