مستزاد للْملك ولاان يعمر مَنْزِلَته فَأنْزل مِمَّا رقيت إِلَيْهِ من قبل أَن يرميك الْملك عَنهُ
المتقي السَّادِس عشر تعرضه بالتوسع فِي الْحَال لتغيير السُّلْطَان عَلَيْهِ فَفِي الأفلاطونيات أَكثر استثقال الْمُلُوك من خدمهم على كَثْرَة مَا يحتجنون من الْأَمْوَال ويملكون من الضّيَاع والآلات فَإِذا رأى مِنْك مَا يستكثره فَرده إِلَيْهِ وعرفه بأنك جمعته لَهُ بِاسْمِك وَالْتزم هَذَا لَهُ وَإِن أظهر كرهه لَهُ
قلت وعَلى أَن توسعه قد يكون بِحَسب مَا يُطلق لَهُ عناية بِهِ لاسيما فِي الدول الْعَظِيمَة الوفر كَمَا يحْكى عَن الْوَزير أبي الْفرج يَعْقُوب أَن مخدومه الْعَزِيز صَاحب مصر أقطعه مائَة ألف دِينَار وخوله بعد مَوته من العبيد والممالك أَرْبَعَة آلَاف وخوله جوهرا بأربعمائة ألف دِينَار