للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَجْلِسه الْمشرق أَو مهب الدبور وَيجْعَل تكأته مِمَّا يَلِي الْمشرق وَيسْتَقْبل بِهِ مهب الصِّبَا لَان ناحيتي الصِّبَا والمشرق يوصفان بالعلو وناحيتي الْمغرب وَالدبور بالانخفاض

الشارة الثَّالِثَة السِّكَّة

وَهِي الْخَتْم على الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم بِطَابع حَدِيد ينقش فِيهِ صور وكلمات مَقْلُوبَة وَيضْرب بِهِ عَلَيْهِ فَتخرج رسوم تِلْكَ النقوش عَلَيْهَا ظَاهِرَة مُسْتَقِيمَة وَيضْرب بِهِ عَلَيْهِ فَتخرج رسوم تِلْكَ النقوش عَلَيْهَا ظَاهِرَة مُسْتَقِيمَة بعد اعْتِبَار عيار النَّقْد فِي خلوصه بالسبك مرّة بعد أُخْرَى وَبعد تَقْدِير أشخاص الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم بِوَزْن معِين يصطلح عَلَيْهِ فَيكون التَّعَامُل بهَا عددا وان لم تقدر أشخاصها فالتعامل يكون وزنا

قلت وَقد تقدم تَخْلِيص الْكَلَام عَلَيْهَا فِي فصل الْولَايَة الدِّينِيَّة

الشارة الرَّابِعَة الْخَاتم

وَفِي التَّعْرِيف بِوُجُوه النّظر فِيهِ فَوَائِد

الْفَائِدَة الأولى انه من الخطط الدِّينِيَّة والوظائف الملوكية والختم على الرسائل والصكوك مَعْرُوف للملوك قبل الْإِسْلَام وَبعده وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن النَّبِي ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ أَن يكْتب إِلَى قَيْصر فَقيل لَهُ أَن الْعَجم لَا يقبلُونَ كتابا إِلَّا أَن يكون مَخْتُومًا فَاتخذ خَاتمًا من فضَّة وَنقش عَلَيْهِ مُحَمَّد رَسُول الله قَالَ البُخَارِيّ جعل الثَّلَاث كَلِمَات فِي ثَلَاثَة اسطر وَختم بِهِ وَقَالَ لَا ينقش أحد مثله قَالَ وتختم بِهِ أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان ثمَّ سقط من يَد عُثْمَان فِي بِئْر اريس وَكَانَت قَليلَة المَاء فَلم يدْرك قعرها بعد واغتم لذَلِك وَتَطير مِنْهُ وصنع اخر على مِثَاله

الْفَائِدَة الثَّانِيَة انه يُطلق على امور على الْآلَة المجعولة فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>