وَالْخَامِس وَهُوَ الاملاء وَمَعْنَاهُ القاؤك على الْملكَيْنِ كل مَا تَقوله من خير أَو شرك فَإِن أكثرت اكثرا وَإِن اقللت قللا فمستفاد من قَوْله تَعَالَى {إِذْ يتلَقَّى المتلقيان} الاية أَي مَا يلقيه العَبْد كَانَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تَقول لمن تحدث بعد الْعَتَمَة أَلا تريحون الْكتاب
السَّادِس وَهُوَ الْكتب فَفِي قَوْله {إِن رسلنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ} كراما كاتبين قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَن لله مَلَائِكَة ينزلون كل يَوْم بِشَيْء يَكْتُبُونَ فِيهِ اعمال الْعباد