للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: هي البُرْهة والدهْرُ، قيل: " بُلْطَةً " أراد داره وأنها مُبَلَطةٌ مَفْرُشَةٌ " ١٠ - ب " بالحجارَة، وقبل: " بُلْطَةً " أي مُفْلِساً.

وقال ابن الأعرابي: البُلُطُ - بضمتين -: الفَارَّوْنَ من العَسكَر. والبُلُطُ: المجَانُ؛ والمتَخَرمُونَ من الصوفية.

والبَلَوْطُ: مَعْروفُ ويقال: انْقَطَعَ بَلُّوْطي: أي حركتي، وقبل: فُؤادي، وقيل: ظهري وأبْلَطَ دارَه: فَرشها بالبَلاَط؛ كبلطها، قال رُوُّبَةُ: يُفْضي إلى أبْلاَطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ وقال الكسائي: أبْلَطَ الرجلُ وأبْلطَ - على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ أيضاً -: أي افْتَقَرَ وذهَبَ مالُه، وأبو زَيْدٍ مِثْلُه، قال صَخْرُ - ويقال: صُخَيْر - بن عُميرٍ:

تضهْزَأُ منّي أُخُتُ آلِ طَيْسلَهْ ... قال: أرَاهُ مُبْلطِاً لا شيءَ لَهْ

وأبلَطني فُلانٌ: إذا ألَحَّ عليك في السؤال حتى يُبْرِمَ.

وأبْلَطَ المَطرُ الأرض: إذا أصابَ بَلاطَها، وهو ألاّ ترى على متنها تراباً ولا غُباراً.

وبَلَّط الرَّجُلُ تَبْليْطأَ: إذا أعيا في المشي؛ مِثْلُ بَلَّحَ.

وبَلطتُ الحائطَ: مثل بَلَطتهُ بَلْطاً، عن ابن دريد، وأنْشَدَ الرَّياشِيَُ:

مُبَلط بالرخَام أسفَلُهُ ... له مَحَارِيبُ بَينها العَمَدُ

والتّبليْطُ - أيضاً -: التَّببِليْدُ.

وقال الليث: التَّبِلْيطُ عِراقِيَّةٌ: وهو أن تَضْرِبَ فرع أُذُنِ إنسان بطرف سبابتك ضَرباً يوجعه، تقول: بَلطْتُ له، وبَلَّطْتُ أُذُنَه عِراقِيَّة مستعملة.

وقال غيره: انْبَلَط: أي بَعُدَ.

وبالَطَ الرجُلُ في أمره: إذا اجتهد فيه. وكذلك بالَطَ السّابحُ في سباحته: إذا اجتهد فيها.

وبالطَنَاهُم: أي نازلناهم بالأرض.

وتَبَالطُوا بالسيوف: إذا تجالدوا بها على أرجلهم، ولا يقال تَبالَطوا إذا كانوا رُكباناً.

؟؟

[بلقط]

ابنُ دُرَيْدٍ: البُلْقُوْطُ - زَعَمُوا -: طائرّ " ١١ - أ "، وليس بِثَبتٍ. والبُلْقُطُ واللبُلْقُوْطُ - أيضاً -: القَصِيْر.

؟؟

[بلنط]

اللّيْثً: البَلَنْطُ: شَيء يُشْبِه الرّخَامَ: إلاّ أنّ الرّخَامَ أهَشُّى منه وألْيَنُ وأرْخى، قَوْل عمرو بن كُلْثُومٍ يَصفُ ساقَيِ امْرأةِ:

وسارِيَتْي بَلَنْطِ أو رُخَام ... يَرِنُ خَشَاشُى حَلْيِهما رَنيْنا

والرواية المشْهَوَرَةُ: " وسارَتَتْي بَلاَطٍ "؟؟

[بنط]

الأزْهَرَي: هذا التّرْكيبُ مُهْمَلَ، فإذا فُصِلَ بين الباء والنوْن بِيَاءٍ كان مُسْتَعْمَلاً، يقول أهْلُ اليَمنِ للنّساج: البِيَنْطُ؛ وعلى وَزْنهِ: البِيَطْرُ، وقد مَرّ تَفْسيُره. هذا ما قاله الأزْهَرِيّ، وأنْشَدَ اللّيْثُ في كتاِبِه:

نَسَجَتْ بها الزُّوَعُ الَّشتُوْن سَبَائبً ... لم يَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المجْفِلِ

الشُّتُوْنُ: الحائكُ. والزُّوَعُ: العَنْكَبُوت.

؟؟

[بوط]

ابنُ الأعْرابيّ: بَاطَ الّرجُلُ بَوْطاً: إذا افْتَقَرَ بَعْدَ غِنّى أوْ ذَلّ بعد عِزٍ.

وقال اللَّيْث: البُوْطَةُ: التي يُذُيْبُ فيها الصّاغَةُ ونَحْوُهم من الصنّاع.

وبُوَاطُ - بالضّمّ -: جِبالُ جُهَيْنَه من ناحِيِة ذي خُشُبِ، وبينَ بُوَاطَ والمَدينةِ - على ساكنِيِهاْ السَّلامُ - ثلاثَةُ بُرُدٍ أو أكْثَرُ.

وغَزْوَةَ: من غَزَواتِ رسولِ الله - صلى الله عليى وسلم - يَعْتَرِضُ عِيرْ قُرَيْشٍ، قال حَسّان بن ثابتٍ - رضي الله عنه -:

اَمِنِ الدّارُ أقْفَرتْ بِبوُاطِ ... غَيْرَ سُفْعٍ رَوَاكِدٍ كالغَطَاطِ

الغَطَاطُ: القَطَا.

وبُوَيْطُ: قرْيةّ من قُرى مِصْرَ يُنْسَبُ إليها أبو يَعْقُوْبَ " ١١ - ب " يوسُفُ بن يَحْيى البُوَيْطِيّ الفَقيه.

بهط: البَهطّةُ: ضَرْبّ من الطّعَام؛ وهو أرُزَّ وماءَ، وهو مُعَربّ، وهو بالهْندِيّة: بَهَتا، ويُنْشَدُ:

تَفَقَّأتْ شَحْماّ كما الإوَزّ ... من أكْلِها البَهَطّ بالأرُزَّ

وقال اللّيْثُ: البَهطّ سِنْدِيّةً؛ وهو الأرُزّ يُطْبَخُ باللّبِن والسّمْنِ خاصّةً، واسْتَعْمَلَتْه العَرَبُ؛ تقول: بَهَطّةً طَيَبَة، قال:

من أكْلِها الأرُزّ بالبَهَط ... هكذا أنْشَدَه اللّيْثُ.

؟؟

[ثأط]

الثّأطَةُ: الحَمْأةُ، والجَمْهُ: ثَأطّ، وفي الَثَل:

<<  <  ج: ص:  >  >>