للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث ابن عباسٍ - رضي الله عنهما -: لو لم يطالبِ النّاسُ بدمٍ عثمانَ لرمواُ بالحجارة من السماء، فقيلَ له: اتقواُ هذا وأنتَ عاملَ لفلان، فقال: إنّ في ضفطات وهذه إحدْى ضفَطاني. الضّفطةُ للمرةِ كالمْقةِ، وجمعُ الضفْطِ ضَفْطى؛ كصريْع وصرْعى. وفي حديثِ عمرُ؟ رضي الله عنه -: أنّ أصحاب محمدٍ؟ صلّى الله عليه وساّم - تذَاكروا الوترْ، فقال أبو بكرٍ؟ رضي الله عنه -: أماّ أنا فأبْدا بالوتْرِ - وقال عمرُ - رضي الله عنه -: لكنيِ أوترُ حين ينامُ الضفْطى: همُ الحمْقى والنوْكى.

والضّفْيطُ - أيضاً - من فحولٍ الإبلِ: السرِيسُ.

والضّفْيط: السخيّ، وهو من الأضدَادِ.

والضفّاطةُ - بالتشديد -: شبيهةّ بالدجاّلةِ؛ وهي الرفقةُ العظيمةُ.

والضّفاطُ: الذي يكريُ الإبل من قريةِ إلى قريةٍ أخرى. وقال ابن الأعْرابيّ: الضفّاطُ: الجمالُ وروي: أنّ ضفاطة - ويرْوى: ضفّاطيْن - قدمواُ المدينةَْ.

وقيل: الصّافطةُ: رُذالُ الناس، وكذلك الضّفاطُ، قال جسّاس بن قطيبْ:

ليستْ به شماءلُ الضفاطِ

وقال ابن شْميلٍ: الصّافطةُ: الأنباطُ كانوا يقدمون المدينةْ بالدرْمكِ والزيتِ وقال ابن المباركِ: الضفاطَ: الجالبُ من الأصلِ والمقاطُ: الحاملُ من قريةٍ إلى قريةٍ.

وقيل: الضفّاطُ: الذي يكرْي من منزلٍ إلى منزلٍ أو من ماءٍ إلى ماء، قال:

وما كنتُ ضَفّاطاً ولكنّ راكبا ... أناَخَ فأغْفى فوق ظَهْرِ سبيلِ

ويرْوى: " ولكنّ طالباً " وقال ابن دريدٍ: يقال للعابّ الدّفَ والصنْجِ: الضفّاطةُ وقال اللّيثْ: الضفّاطُ: الذيقد ضفَط بسلْحِه.

وقال غيرهُ: ضفط: أي شدّ. والضفّاطةُ: الإبل الحموْلةُ. وضفَط عليه فلم يزايلهَ: أي ركبهَ وقال ابن شميلٍ: الضفّطُ - مثالُ فلزٍ -: التّارُّ من الرّجالِ.

وقال ابن عبادٍ: الصّافط: المسافرُ الذي لا يبعْدُ السفرَ.

وتضافطَ عليه اللّحْمُ: أي اكتنزَ.

والترْكيبُ يدلُ على الحقِ والجفاء، وقال ابن فارسٍ: وأحْسب أن البابَ كلهّ ممّا يعولُ عليه؟؟

[ضمرط]

ابن الأعرابي: يقال لخطوطْ الجبيْنِ: الضمار يطْث، واحدها ضمروطّ، قال: والضمْروطُ في غيرِ هذا: موْضعّ يختبأ فيه. وقال ابن عبادٍ: الضمْروطَ: المضْيق.

والمضمْرطُ الوجهِ: المتشنجه. وكضمْرِطُ العينْين؟؟

[ضنط]

اللّيثُ: الضناطُ: الزّحامُ الكثير يزدحمونْ على بئرٍ أو نحْوِ ذلك، قال روبةُ:

إنيّ لوَرّادّ على الضّناَطِ ... ما كان يرجوُ مائحُ السقاطِ

جذْبي دلاءَ المجدِ وانتْشاطي ... مثلَيْنِ في كرينِ من مقاطَ

وروى ابن عمرو: السقاَط: أي السفِلة من النّاس؛ الواحدُ: ساقطِ، وقال غيرهُ: الذي يرْجو سقاطي.

والضنْطَ والضمْدُ: أنّ تتخذَ المرأةُ صديْقينِ، فهي ضنوّطَ وضمْودّ، قال ابو حزامٍ غالبُ بن الحارث العكليّ:

فَيا قزَ لستْ أحْفلُ أنّ تفحّي ... نَديْدَ فَحْيحِ صهّصلقٍ ضنْوطَ

القزةُ: حيةّ تثبُ على الرجال، والصهَصلقُ: الصخابةُ.

وقال أبو عبيدةَ: الضنطْ: الضيْقُ، وضنطَ فلانّ من الشحْم ضنطاً، وأنشدَ أبو زيدٍ:

أبو بناتٍ قد ضنطْنَ ضنَطا

وقال ابن عبادٍ: الضنطَ: النشاطُ.

والضنطُ: الشحْمُ. والضّنطَ: الصلفُ.

؟؟

[ضوط]

يقال: في فمهَ ضَوَطّ - بالتحريك -: أي عَوجّ. والأضوطُ والأذْوَطُ: الصغيرُ الفكّ والدقنِ، وقيل: الذي يطولُ حنكه الأعلى ويقصرُ الأسفلُ.

والأضْوطُ والأذْوّطُ - أيضاً -: الأحْمقُ.

والضوِيطْةُ: العجينَ المسترْخي من كثرةِ الماءِ.

وقال ابن السكيتِ: قال الكلابيّ: الضوِيْطةُ: الحماْةُ والطيْن يكون في أصلِ الحوْض.

وقال أبو عمرو: الضرِيْطةُ: الأحْمقُ، وأنشدَ الأزْهري:

أيردني ذاك الضوِيْطةُ عن هوى ... نفسي ويفعلُ غير فعلِ العاقلِ

وأنشدَ ابن السكيت في الألفاظ لرياحٍ:

عن هوى نفسي ويمنعني ويفعلُ ما يريدُ

ثم قال أبو عمرو:

عن هوى نفسي ويفعلُ ما يريدُ شبيْبُ

وقال ابن الأنباري: إذا أتيت ب " بمنعني " أسْقطتَ " شبيب "؛ واذا أتَيتْ ب " شبيب " أسْقَطتَ " يمنعني "، قال: ورواية أبي عمرو أثْبتُ في العرُوْض.

وقال أبو حمزةَ: يقال: أضوِطِ الزيارَ على الفرس: أي زَيرهْ به.

<<  <  ج: ص:  >  >>