للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومشطتِ الماشطة المرأة تمشطها مشطاً: قال رؤبة:

شبكَ من الآل كشيك المشط ... ولمة مشيطَ: أي ممشوطة.

والمشطةُ: نوع من المشطِ كالجلسة والركبة.

والمشاطة: ما سقط منه. وفي الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال حين سحر: جاءني ملكان فجلس ما وجع الرجل؟ وقال: مطبوب، قال: من طبة؟ قال: لبيدُ ومشاطةٍ وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان.

ويقال: بعير ممشوط وأمشط: به سمةٍ المشطُ.

والممشوط: الطويلُ الدقيقْ.

وقال الفراءُ: المشطُ: الخلط، يقال: مشطَ بين الماء الدقيق.

وقال الاصمعي: مشطتْ يده ومشظتْ - بالكسر فيهما - مشطاً ومشظاً - بالتحريك: وذلك أن يمس الشوك أو الجذع فيدخلَ منه في يدهُ شظية ونحوها؛ عن ابن دريد.

والأمشط: موضع، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع:

وظل بصحراء الأمشطِ يومهُ ... خميصاً يضاهي ضغنَ هادية الصهبِ

؟؟

[مصط]

الخارزنجي: مصط الرجلُ ما في الرحم ومسطه: أي أخرجهُ لئلاً تعلق.

؟؟

[مضط]

الكسائي: المُضْطُ: المُشْطُ، قال: يجعلون الشين ضاداً بين السين والضاد؛ ليست بضادٍ صحيحةٍ ولا شينٍ صحيحةٍ، وهي لُغةٌ في ربيعةَ واليمنِ؛ يقولون: اضتر لي: في معنى اشترِ لي لفظاً ومعنىً.

؟؟

[مطط]

ابن دريدٍ: مط الشيء يمطهُ مَطَاً: إذا مده، ومنه قولهم: مَط الرجلُ حاجبيهِ وخده: إذا تكبر، وكذلك مَط أصابعه: إذا مدها وخاطبَ بها.

والمَطِيْطَةُ: الماءُ الخاثرُ في أسفلِ الحوضِ، قال حُميدٌ الأرقطُ:

في مُجْلِباتِ الفِتَنِ الخَوَابِط ... خَبْطَ النهالِ سَمَلَ المَطَائطِ

وقال الليثُ: المَطَائطُ: مواضعُ حُفرِ قوائمِ الدواب في الأرض والرداغِ، وأنشد:

فلم يبقَ إلا نُطْفَةٌ في مَطِيْطَةٍ ... من الأرضِ فاستقصينها بالجحافلِ

وقال ابن الأعرابي: المُطُطُ - بضمتين -: الطوالُ من جميع الحيوانِ.

ومُطَيْطةُ - مصغرةً - موضعٌ، قال عدي بن زيد بن مالكِ بن عدي بن الرقاع:

وكان نخلاً في مُطَيْطَةَ نابتاً ... بالكِمْعِ بينَ قرارها وحجاها

وقال ابنُ عباد: المطاطُ من ألبانِ الإبلِ الشديدُ الخثورةِ الحامضُ.

والمُطَيْطَاءُ - مثالُ المريراءِ -: التبخترُ ومدٌ اليدينِ في المشي، وقال ابن دريدٍ: المطيطاءُ ممدودٌ غير مهموزٍ؛ هكذا يقولُ الأصمعي: وهي مشيةٌ باسترخاءٍ، قال ابن السيرافي؛ أراد أن الهمزةَ بعد الألفِ وهي غير أصليةٍ، وقال أبو سعيدٍ: كأنه يريدُ أن هذه الهمزة للتأنيثِ وليست بهمزةِ أصليةٍ. ومنه حديثُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا مشت أمتي المُطيطاءَ وخدمتهم فارسُ والرومُ كان بأسهم بينهم. وهذه روايةُ أبي عبيدٍ، وروايةُ الليثِ في كتاب العين: سَلطَ الله شرارها على خيارها. والتمْطِيْطُ: الشتمُ.

وتمَطّطَ: تمدد. وقال ابن دريدٍ: ثم قال أبو عبيدة في قولهِ عز وجل:) ثم ذهب إلى أهلهِ يتمطى (: إنه من هذا؛ أراد: أن أصله يتمططُ. وأنشد الأصمعي يصفُ منهلا:

أخضرَ مثلَ ... سلِ من تمططِه

وتمطط في الكلام: لونَ فيه.

وقال ابن دريدٍ: مَطمطَ في كلامهِ: إذا مده وطولهَ.

وقال ابن الأعرابي: مَطَمَطَ الرجلُ: إذا توتنى في خطه وكلامهِ.

وتمطمَطَ الماءُ: إذا خثرُ.

والتركيبُ يدلُ على مد الشيءِ.

؟؟

[معط]

الليثُ: المعْطُ: مد الشيء. ومَعَطتُ الشعرَ من راس الشاةِ ونحوها: إذا مددته فنتفتهُ أجمعَ.

وقال إبراهيم الحربيُ - رحمه الله -: حدثنا يوسف بن بهلولٍ قال: حدثنا ابن إدريس عن أبي إسحاق: أن وهرزَ أوتر قوسه ثم مَعَطَ فيها حتى إذا ملأها أرسلَ نشابتهَ فأصابت مسروق بن أبرهةَ.

ومَعَطَتُ السيفَ: سَللتهُ من غمده.

والمعَطُ: ضربُ من النكاح، يقال معطها: إذا نكحها.

ومعطتَ الناقةُ بولدها: رمت به.

ومَعَطَ بها: حبقَ.

وأبو مُعيط: أبو عُقبةَ بن أبي مُعيط، اسمه أبانٌ.

وقال ابنُ دريدٍ: مُعيطٌ: موضعٌ، هكذا هو بخط الأرزني في الجمهرةَ: بضم الميم مصغراً، وبخط ابي سهلِ الهروي في الجمهرة: معيط بفتح الميم وكسرِ العين، وأخشى أن يكونا تصحيفي: مَعْيطَ بفتح الميم وسكون العين.

وأبو مُعطةَ: من كُنى الذئب.

ورجلٌ أمعطُ بين المعطِ: وهو الذي لا شعر على جسده.

<<  <  ج: ص:  >  >>