للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأزهَفَه بما طَلب: أسعفه به.

وأزْهَفَ الخبر: زاد فيه وكذب.

وقال غيره: الإزْهافُ: النميمة، والإسراع إلى الشر، والإعجاب بالشيء، والإفساد.

وأزْهَفْتُ إليه حديثاً: أسندت إليه قولا ليس بحسن.

وأزْهَفَ: خان.

وأزْهَفَتْ فلانة إلى فلان: أعجبته.

وازْدَهَفَه: أي استَخَفَّه.

وفيه ازْدِهافٌ: أي استعجالٌ وتقحمٌ، قال رُؤبَةُ.

قولك أقوالاً مع التحلافِ ... فيه ازْدِهافٌ أيَّما ازْدِهافِ

نصب " أيَّما " على الحال. وقال آخر:

يَهْوِيْنَ بالبيد إذا الليل ازْدَهَفْ

أي دخل وتَقَحَّم.

وازْدُهِفَ به: أي ذُهِبَ به، قالت أُمُّ حكيم بنت قارظِ بن خالد الكنانية لمّا قتل بُسْرُ بن ارطاة - رضي الله عنه! - ابنيها من عبيد الله بن عباس - رضي الله عنهما -، وقيل: هي عائشة بنت عبد المَدَان:

ها مَن أحسَّ بُنَيَّيَّ اللذين هما ... سمعي ومخي فمخي اليوم مُزْدَهَفُ

وازْدَهَفَه: ذهب به وأهلكه.

وقال ابن عبّاد: ازْدَهَفَ: دنا.

وازْدَهَفَ في قوله: تشَدَّدَ فيه ورفع صوته.

وازْدَهَفَني بالقول: أي أضل قولي وأبطله.

والإزْدِهافُ: الاحتمالُ والانحرَافُ.

وازْدَهَفَ والعداوة: أي اكتسبها.

وقال غيره: ازْدَهَفَ: أي تزيد في الكلام.

وازْدَهَفَتْهُ دابَّتُه: أي صرعته.

وازْدَهَفَه بما طلب: أي أسعفه به، مثل أزْهَفَه.

والانزِهافُ: طَفْرُ الدابة من نفار أو ضربٍ.

والتركيب يدل على ذهاب الشيء.

[زهلف]

ابن عباد: زَهْلَفْتُ الشيء: إذا نَفَّذْتَه وجوَّزْته.

[زيف]

زاف يَزِيْفُ زَيْفاً وزَيَفاناً: إذا تبختر في مشيته، قال عنترة بن شداد:

يَنْبَاعُ من ذِفرى غضوبٍ جَسرَةٍ ... زَيَّافَةٍ مثل الفَتِيْقِ المُكْدَمِ

وكذلك الحَمَام عند الحَمَامة إذا جر الذُّنابى ودفع مقدمته بمؤخره واستدار عليها. ويقال للأسد: الزّائف والزَّيّافُ: أي يتبختر في مشيته مثل البعير؛ والتشديد للمبالغة، قال عمرو بن معدي كَرِب؟ رضي الله عنه - يصف أسداً شبه نفسه به:

يَزِيْفُ كما يَزِيْفُ الفَحْ ... لُ فوق شؤونه زَبَدُهْ

ودرهم زائفٌ وزيفٌ. وقال اللحيانيُّ: زافَ الدرهم يَزِيْفُ وهو زَيْفٌ وزائفٌ. وقال ابن دريد: الزّائفُ: الرديء من الدراهم، فأما الزَّيْفُ فمن كلام العامة، قال مزرد:

وقالوا أقيموا سُنَّةَ لأخيكم ... بني عبد غنم ليس عنها مُخالِفُ

فكانت سراويلٌ وجردُ خميصةٍ ... وخمسُ مئىٍ منها قسيٌّ وزائف

ويروى: " وسَحْقُ خَمِيْصةٍ ".

وزافَتْ عليه دراهمه تَزِيْفُ زُيُوْفاً. ودراهم أزْيافٌ وزِيَافٌ: أي صارت مردودةً لغشٍ فيها. وفي حديث عمر - رضي الله عنه -: مَنْ زافَتْ معليه دراهمه فليأتِ بها السوق وليَشْتَرِ بها سحق ثوبٍ ولا يحالف الناس عليها أنها جِيَادٌ.

وقال اللحياني: زِفْتُ الدراهم: جعلتها زُيُوْفاً.

وزِفْتُ الحائط: أي قفزته.

فأما قول عدي بن زيد العبادي:

تركوني لدى حديدٍ وأعْرا ... ض قصورٍ لزَيْفِهِنَّ مراقِ

فيقال: إن الزَّيْفَ الطنف الذي يقي الحائط، وقيل: الزَّيْفُ الدرج من المَراقي. والأعراض: الأوساط، وقيل: الجَوَانب. يريد أنهم إذا مشوا فيها فكأنما يصعدون في درج ومراق، وإنما عنى السجن الذي كان حُبِسَ فيه.

وقيل: الزَّيْفُ الشُّرَفُ الواحدة: زَيْفَةٌ.

وزَيَّفْتُ الدراهم تَزْييفاً: مثل زِفْتُها.

وتَزَيَّفَتِ المرأة: أي تزينت.

[سأف]

أبو زيد: سئفَتْ يده تسأف سأفاً - بالتحريك -: أي تشقَّقَتْ وتَشَعَّثَ ما حول الأظفار؛ مثل سَعِفَتْ.

وقال أبو عبيدة: السَّأَفُ: شَعَرُ الذنب والهُلْب.

وقال ابن عبّاد: السَّأَفُ: سعف النخل.

وقال الليث: سَئفَتِ الليف، لأنه يِنْسَئفُ عن جوانب السعف فيصير كأنه ليف وليس به، وقد سَئفَتِ النخل.

وقال ابو عبيدة: السّائفَةُ: ما استَرَقَّ من أسافل الرمل، والجمع: سوائف.

سجف

<<  <  ج: ص:  >  >>