للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو زيدٍ: نَِطْتُ الحبلَ أنشطهُ نشطاً: عَقَدته أنشوطةً، والأنشوطةُ: عقدةٌ يسهلُ انحلالها مثلُ عقدةُ التكةِ، يقالُ: ما عقالكَ بأنشوطةٍ: أي ما مودتك بواهيةٍ.

وقال الليثُ: طريقُ ناشِطٌ: ينشِطُ من الطريق العظم يمنةً ويسرةً؛ كقولِ حُميدٍ الأرقطِ يصفُ الفُراتَ:

قد الفلاةَ كالحصانِ الخارطِ ... معتسفاً للطرقِ النواشِطِ

وكذلك النواشِطُ من المسائل.

وقال الأصمعي: بئرٌ أنشاطٌ: أي قريبةُ القعرِ تخرجُ الدلوُ منها بجذبةٍ واحدةٍ.

قال: وبئرٌ نُشوطٌ: وهي التي لا تخرجُ منها الدلوُ حتى تنشطَ كثيراً.

والنشوطُ - أيضاً -: ضَربٌ من السمك، وليس بالشبوط.

وقال الليث: النشُوطةُ: كلامٌ عراقيٌ وهو سَمَكٌ يمقرُ في ماءٍ وملحٍ.

وقولهم: لا حتى يرجعَ نشيطٌ من مروَ؛ وهو اسمُ رجلٍ بنى لزيادٍ داراً بالبصرةَ فَهربَ إلى مروَ قبل إتمامها، فكان زيادٌ كلما قيل له تمم داركَ يقولُ: لا حتى يرجعَ نشيطٌ من مروَ، فلم يرجعْ وصار مثلاً.

ونشِيْطٌ - أيضاً -: من التابعينَ، قال البُخاري: يروى عن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما -.

وقال الليث: النشيطةُ: ما يغنمهُ الغُزاةُ في الطريق قبل البلوغ إلى الموضع الذي قصدوه.

وقال الليثُ: النشيِطةُ من الإبل: أن تؤخذَ فتستاقَ من غيرِ أن يعمدَ لها، قال عبد الله بن غنمةَ الضبي:

لك المِرباعُ فيها والصفايا ... وحُكمكَ والنشِيْطةُ والفضولُ.

" و " قال ابن الأعرابي: النُشُطُ - بضمتين -: ناقِضُو الحبالِ في وقتِ نكثها لتضفرَ ثانيةً.

وقال الليث: أنشطتهُ بأنشوطةٍ وأنشوطتينِ ونُشُطٍ كثيرةٍ أي أو ثقتهُ بذلك الوثاقِ.

وأنشطتهُ ونَشطتهُ " حللتهُ، وأنشد الأصمعي " يصفُ بعيراً:

مُحتملٍ يَزْفِرُ.......

وأنشطتُ البعيرَ.

وأنشطتُ العِقالَ: إذا مددتَ أنشوطتهَ فانحاتْ ومنه الحديثُ أنه حين أخرجَ سِحْرُ النبي " صلى الله عليه وسلم " جعل علي - رضي الله عنه - يحله؛ فكلما حل عُُقدهً وجد خِفةً؛ فقام كأنما أنشطَ من عِقالٍ.

وأنشطَ القومِ: إذا كانت دوابهمُ نشيطةً.

وأنشطه الكلأ: أي سمنَ.

ونشطهَ تنشيطاً: من النشاط.

والتنشِيِطُ - أيضاً -: العقدُ.

ونشطتُ الإبلَ: إذا كانت ممنوعةً من الرعيِ فأرسلتها ترعى.

وقال أبو زيدٍ: رجلٌ منَشطٌ: إذا نَزَلَ عن دابتهِ من طولِ الركوب، ولا يقال ذلك للراجِلِ، قال فيها النجم:

نَشطَها ذو لِمةٍ لم تُغْسَلِ ... صُلْبُ العصا جافٍ عن التغزلِ

وكذلك رجلٌ منتشِطٌ.

وانتشطتُ السمكةَ: قشرتها. وقال شمرٌ: انتَشَطَ المالُ الرعيَ: أي انتزعهَ بالاسنانِ كالاختلاسِ.

وانتَشَطْتُ الحبلَ: أي مددتهُ حتى ينحل، قال رؤبةُ.:

جذْبي دِلاءَ المجدِ وانتشاطي

وتنشَطَ لأمرِ كذا: من النشاط.

وتنشَط المفارةَ: جازها، من قولهم: ثورٌ ناشِطٌ، قال رؤبةُ:

تَنَشطتْهُ كل مِغلاةِ الوهقْ

وتنشطتِ الناقةُ في سيرها: وذلك إذا سدتْ.

وقال ابنُ عباد: استَنْشْطَ الجِلْدُ: إذا انزوى واجتمعَ.

والتركيبُ يدلُ على اهتزازٍ وحركةٍ.

؟؟

[نطط]

ابنُ الأعرابي: النطُ: الشدُ.

وقال ابنُ دريدٍ: نَطَطْتُ الشيءَ أنطهُ نَطاً: إذا مددتهَ، وكلُ مدَ نط - مِثلُ مَطٍ سواء.

قال: وأرضٌ نَطِيطةٌ: أي بعيدةٌ.

وقال الأصمعي: النطِيْطُ: الفرارُ.

وقال: وقيل لِرجلٍ من العرب: ... تَ امرأتكَ؟ قال كنتُ منها على نَطِيْطٍ: أي على فِرارٍ ونَط وند: سواء.

وقال أبو زيد: نَط في البلادِ يِنَط: إذا ذهبَ فيها.

والأنَط: السفرُ البعيدُ. وعُقبةٌ نَطاءُ: أي بعيدةٌ.

وقال الأصمعي: رجلٌ نَطاطٌ: أي مِهذارٌ كثيرُ الكلامِ، قال عمرو بن أحمر الباهلي:

ولا تحسبني مستعداً لِنفرةٍ ... وإن كنتَ نَطَاطاً كثيرَ المجاهلِ

وقال ابنُ الأعرابي: النطُطُ - بضمتينِ -: الأسفارُ البعيدةُ.

والنطْنَاطُ: الطويلُ المديدُ القامةِ، ومنه حديثُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما فعل النفَرُ الحُمرُ الطوالُ النطَانِطُ. وقد كُتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيبِ ث ط ط.

قال: ونَطْنَطَ الرجلُ: إذا باعَدَ سفرهَ.

وقال ابنُ دريدٍ: نَطنَطتُ الشيءَ: مددتهُ؛ مِثلُ نَطَطتهُ.

وتَنَطْنَطَ الشيءُ: إذا تباعدَ.

؟؟

نعط

<<  <  ج: ص:  >  >>