والنّابِغَةُ الحارثي: وهو نابِغَةُ بني الديان واسمه يزيد بن أبان بن عمرو بن حزن بن زياد بن الحارث بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب، وأجتمع النابغة هذا مع نبي الديان في زايد بن الحارث فهو يعرف بهم.
والنّابِغَةُ الشيباني: واسمه عبد الله بن المخارق بن سُليم بن حَصِيرة بن قيس بن شيبان بن حمار بن حارثة بن عمرو بن أبي ربيعة بن شيبان بن ثعلبة.
والنّابِغَةُ الغنوي: وهو ابن لأي بن مُطَمِّع بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن عوف بن كعب.
والنّابِغَةُ: الرجل العظيم الشأن، والهاء في النابغة للمبالغة.
وقال الفرّاء: النُّبَاغُ - بالضم - والنَّبْغُ: غبار الرحى؛ وهو ما تطاير من الدقيق إذا طُحن. ونَبَغَ الوعاء بالدقيق: إذا كان رقيقا فتطاير من خصاص ما رق منه.
ونَبَغَ الماء ونَبَعَ: واحد.
وفي حديث عائشة - رضي الله عنها -: وغاض نَبْغَ الردة. إي أذهبه ونَقَصَه. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب م. ي. ح.
ومَحَجَّةٌ نَبّاغَةٌ: يثور ترابها.
والنَّبّاغَةُ: الإست.
ونَبَغَ من فلان أمر كرهناه: أي بدا وظهر.
ونَبَغَ من المُزْنِ قطرات من مطر.
ونَبَغَ فلان في الدنيا: إذا اتسع.
والنُّبَاغُ والنُّبّاغُ - بالضم فيهما وبالتخفيف والتشديد - والنُّبَاغَةُ والنُّبّاغَةُ: الهِبْرِيَةُ.
والنُّبَاغَةُ: الطحين الذي يذر على العجين.
وقال ابن دريد: تَنْبُغُ: موضع.
ونَبَغَ رأسه نَبْغاً: إذا ثار ذلك منه.
ونَبَغَتْ علينا منهم نَبّاغَةٌ: أي خرجت خوارج.
ونَبَغَةُ الناس - بالتحريك -: وسطهم.
والنَّبِيْغُ: أن تُنْفَضَ النخلة فيطير غرابها في وليع الإناث؛ وذلك تلقيح.
وأنْبَغْتُ البلد: أكثرت الترداد إليه.
وأنْبَغَ النّاخِلُ: أخرج الدقيق من خصاص المنخل.
والتركيب يدل على بروز وظهور.
[نتغ]
ابن دريد: نَتَغْتُ الرجل أنْتِغُه وأنْتُغُه - مثال أضربه وأكتُبُه -: إذا عبته وذكرته بما ليس فيه. ورجل مِنْتَغٌ - بكسر الميم -: إذا كان فعالا لذلك.
وقال الليث: أنْتَغَ: إذا ضحك ضحك المستهزئ خفيا، وأنشد:
لما رأيت المُنْتِغِينَ أنْتَغُوا
وقال ابن الأعرابي: الانْتَاغُ: أن يُخفي ضحكه ويُظهر بعضه، وأنشد:
غَمَزَتْ بشيبي تربها فتعجبت ... وسمعت خلف قرامها إنْتاغَها
وكذاك ما هي إن تراخى عمرها ... شبهت جعد غموقها أصْدَاغَها
قال: الغَمْقُ: الشعر الطيب الرائحة، وقال الأزهري: كأنه نُدِّيَ بالدهن ورطل به حتى طاب.
وقال ابن فارس: النون والتاء والغين ليس بشيء غير حكاية؛ وذكر الانْتَاغَ والنَّتْغَ.
[ندغ]
نَدَغَه يَنْدَغُه نَدْغاً: أي نَخَسَه بإصبعه.
والنَّدْعُ: الطعن بالرمح؛ وبالكلام أيضا.
والمِنْدَغُ - بكسر الميم -: الذي من عادته النَّدْغُ، قال رؤبة:
وجس كتحديث الهلوك الهَيْنَغِ ... لذت أحاديث الغوي المِنْدَغِ
والمِنْدَغَةُ والمِنْسَغَةُ: إضبارة من ذنب طائر ونحوه يَنْسَغُ بها الخباز الخبز.
والنَّدْغُ - أيضا -: مثل اللدغ.
والنَّدْغُ؟ بالفتح عن أبي عبيدة، وبالكسر عن أبي زيد -: السَّعْتَرُ البري، ومنه حديث الحجاج: أنه كتب إلى عامله بالطائف: أرسل إلي بعسلٍ أخضر في السقاء أبيض في الإناء من عسل النَّدْغِ والسحاء من حدب بني شبابة.
وقال أبو عمرو: النَّدْغُ: شجرة خضراء لها ثمرة بيضاء، الواحدة: نَدْغَةٌ. وزعم الأطباء عسل السعتر أمتن العسل وأشد حرارة، قال أبو نؤاس يرثي خلفاً الأحمر:
هاتيك أو عصماءُ في أعلى الشرف ... تظل في الطُّبّاقِ والنَّدْغِ الألف
ويروى: " تَرُوْدُ ". وبنو شبابة قوم بالطائف.
والنُّدْغَةُ - بالضم -: البياض في آخر الظفر.
ونُدِغَ الصبي: دُغْدِغَ.
وقال ابن عباد: نَدَغَه وأنْدَغَ به: أي ساءه.
وقال أبو عمرو: يقال نَبِّغي عجينك: أي ذُري عليه الطحين.
والانْتِداغُ: الضحك الخفي.
والمُنَادَغَةُ: شبه المُغَازَلَةِ.
والتركيب يدل على شبه الطعن والنخس.
[نزغ]
قوله تعالى:) وإما يَنْزَغَنَّكَ من الشيطان نَزْغٌ (النَّزْغُ والهمز: الوسوسة، يقول: إن نالك من الشيطان أدنى وسوسة، وقال اليزيدي: يَنْزَغَنَّكَ: يَسْتَخِفَّنَكَ.
ويقال: نَزَغَ بيننا: أي أفسد.