للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن دريدٍ: ناقَةٌ هِرطٌ - بالكسر -: مُسنةٌ ماجةٌ، وهي التي يخرجُ الماءُ من فيها لكبرها إذا شربتْ، والجمعُ: أهرطُ وهُرُوطٌ.

وقال غيرهُ: الهرطةُ: النجعةُ الكبيرةُ، والجمعُ: هِرْطٌ - مثالُ قريةٍ وقربٍ -. وقال الليثُ: نعجةٌ هِرطةٌ: وهي المهزولةُ التي لا ينتفعُ بلحمها غثوثةً.

ويُقال لذلك اللحمِ: هَرْطٌ - بالفتح عن الفراء - وهِرْطٌ - بالكسر عن ابن الأعرابي - قال: وهو الذي يتفتتُ إذا طُبخَ.

وقال ابنُ شُميلٍ: الهرطةُ من الرجال: الأحمقُ الجبانُ الضعيفُ.

وقال ابنُ دريدٍ: الهَيْرَطُ - مثالُ صقيلِ -: الرخوُ.

قال: وهَرْمَطَ فلانٌ عرض فلانِ: إذا وقعَ فيه، وسنعيدُ ذكره - إن شاء الله تعالى - في تركيب هـ ر م ط على ما ذكروه في الرباعي، والميمُ عندي زائدةٌ، لأنه يُقال: هَرَطَ عِرضه وهَرَدَهُ.

وقال ابنُ الأعرابي: هَرِطَ الرجلُ - بالكسر -: إذا استرخى لحمه.

وقال ابنُ عباد: الهرطُ: الكثيرُ من المالِ والناسِ، والجمعُ: هِرَطٌ.

وتَهَارطَ الرجُلا " نِ: تَشَاتَما.

والتركيبُ يدلُ على اختصامٍ وتشاتمِ.

؟؟

[هرمط]

ابن دريدٍ والأزهري في الرباعي: هَرْمَطَ فلانٌ عِرْضَ فلانٍ: إذا وقعَ فيه. وقد ذكرتهُ في التركيبِ الذي قبلَ هذا التركيب.

؟؟

[هطط]

ابنُ الأعرابي: الهُطُطُ - بضمتينِ -: الهلكي من الناسِ.

والأهَط: الجملُ الكثيرُ المشيِ الصبورُ عليه، والناقةُ: هَطاءُ.

وقال ابنُ عباد: الهُطَاهِطُ: الفَرَسُ، والهَطْهَطَةُ: صوتُها.

وقال ابنُ دريدٍ: الهَطْهَطَةُ: هي السرعةُ في المشي أو ما أخذ فيه من عملٍ، زعموا.

؟؟

[هقط]

الخارزنجي: يقال في زَجرِ الفرس: هِقِطْ.

قال: والهَقَطُ - بالتحريك -: لُغةٌ يمانيةٌ.

وقال ابنُ دريدٍ: الطهْقُ - لُغةٌ يمانيةٌ -: وهو سرعةُ المشيِ زعموا، والهقطُ أيضاً. قال: وأحسبُ أن قولهم للفرس إذا استعجلوه هِقَط من هذا، وانشد:

لما سَمِعْتُ قولهمْ هِقَطُ ... أيقنتُ أن فارساً منحطُ

؟؟

[هلط]

ابنُ الأعرابي: الهالِطُ: المسترخي البطنِ.

والهالِطُ: الزرعُ الملتفُ.

وفي النوادرِ: هَلْطةٌ من خبرٍ ولهطةٌ: أي الخبرُ الذي تسمعهُ ولم تُصدقه ولم تكذبهُ.

؟؟

[هلمط]

ابن دريدٍ: هَلْمَطَ الشيء: إذا أخذه أو جمعهَ، وفي بعض نسخِ الجمهرةِ: هَلْمَطَ، والصوابُ عندي تقديمُ اللام على الميم.

؟؟

[همط]

الهَمْطُ: الظلمُ والخبطُ، يقال: هَمَطَ الناس يهمطهم - بالكسر -: إذا ظلمهم حقهم. وفي حديث إبراهيم النخعي: انه قال: كان العمالُ يهمطون ثم يدعونَ فيجابون: أي كانوا مع ظلمهم وأخذهم الأموالَ من غير جهتها وحقها إذا دعوا إلى الطعام أجيبوا. وعنه - أيضاً - أنه سُئلَ عن العُمالِ ينهضونَ إلى القرى فيهمطونَ أهلها، فإذا رجِعوا إلى أهاليهم أهذوا لجيِرانهم ودعوهمُ إلى طعامِهم، فقال النخعي: لك المهنأ وعليهم الوزرُ.

ومثلُه ترخيصُ ابنِ مسعودٍ - رضي الله عنه - في إجابةِ دعوةَ صاحبِ الربى إذا هو دَعَا وأكلِ طعامهِ، وقولهُ: لك المهنأُ وعليه الوزرُ.

والهَمْطُ - أيضاً - الأخذُ بغيرِ تقديرٍ.

ويقُال - أيضاً -: هَمَطَ: إذا لم يُبالِ ما قالَ وما أكلَ.

وهَمَطَ المالَ واهْتَمَطَهُ: إذا أخذه من صاحبهِ على سبيلِ الغلبةِ والجور.

واهتَمَطَ عِرضَ فلانٍ: إذا تنقَصَهُ وشَتَمَه.

والتهَمُطُ: الغَشْمَرَةُ في الظلم والأخذُ بغير تثبتٍ.

؟؟

[هملط]

ابنُ دريدٍ: هَمْلَطَ الشيءَ: إذا أخذخ أو جمعهَ. وفي بعض نسخِ الجمهرةِ: هَلْمَطَ، وقد تقدم.

؟؟

[هنزط]

هِنْزِيْطُ - مثالُ قِنْديْل -: من الثغورِ الروميةِ.

؟؟

[هوط]

ابنُ الأعرابي: يُقالُ للرجلِ: هُطْ هُطْ: إذا أمرته بالذهابِ والمجيءِ.

والهائطُ: الذاهبُ.

؟؟

[هيط]

الفراءُ: تَهايطَ القومُ: إذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم بينهم، وهو خِلافُ التمايُطِ. وقد ذكرتُ اختلافهم في معنى الهياطِ والمِياطِ في تركيبِ م ي ط.

قال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ ماءً:

كأن وغى الخَموشِ بجانبيهِ ... وغى ركبٍ أميمَ ذوي هِياطِ

ويروى: " زِيَاطِ ويُروى: " لَغى الخَمُوشِ ".

؟؟

[يعط]

يَعَاطِ - مثالُ قَطَامِ -: زجرٌ للذئبِ، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>