المقصود بالذراع في قوله صلى الله عليه وسلم في بيان طول أهل الجنة:(وطول آدم ستين ذراعاً)
السؤال
ورد في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم:(أن أهل الجنة -نسأل الله أن يجعلنا منهم- يدخلون الجنة على صورة يوسف بن يعقوب، وعمر عيسى بن مريم، وطول آدم ستين ذراعاً) السؤال: المقصود ذراع من؛ ذراع الرسول أو ذراع آدم أو ذراع الإنسان نفسه؟
الجواب
الذراع المعهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: وهو ما بين المرفق ورءوس الأصابع، هذا الذراع، من هنا إلى أطراف الأصابع، فطولهم ستون ذراعاً، وهم على صورة واحدة أبناء ثلاث وثلاثين سنة، ولا تزيد الأعمار بزيادة السنوات؛ لأنه لا موت في الجنة، هم دائماً أبناء ثلاث وثلاثين سنة إلى ما لا نهاية له، اللهم اجعلنا منهم.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قولٍ وعمل، والحمد لله رب العالمين.