[حكم من يستدل بحديث:(الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما) ويترك الصلاة إلا الجمعة]
السؤال
من الناس من لا يصلي إلا صلاة الجمعة محتجاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما) ؟
الجواب
ولو احتج بقول الرسول:(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) وترك الصلاة كان أفضل!! نعم.
سبحان الله! الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما -لكن قيد ذلك قال:- ما لم تؤت الكبائر) وأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة؟! هذا فهم خاطئ، أعني الذي يقول: أنا أصلي الجمعة وأقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما) نقول: الحديث مقيد: (ما لم تؤت الكبائر) وفي لفظٍ آخر: (إذا اجتنبت الكبائر) وأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة؟ لا شيء؛ لأن ترك الصلاة كفر.