وأخرجه أبو داود (١٩٤٠)، وابن ماجه (٣٠٢٥)، والنسائي ٥/ ٢٧، وفي الكبرى (٤٠٥٦)، والحميدي (٤٦٥)، وأحمد ١/ ٢٣٤ (٢٠٨٢)، وفي ١/ ٢٣٤ (٢٠٨٩)، وفي ١/ ٣١١ (٢٨٤٢)، وفي ١/ ٣٤٣ (٣١٩٢) كلهم من طريق سلمة بن كهيل، عن الحسن العرنى، عن ابن عباس قال: قدمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أغيلمة بنى عبد المطلب على حمرات لنا من جمع فجعل يلطخ أفخاذنا ويقول أبينى لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس زاد سفيان فيه ولا أخال أحدًا يرميها حتى تطلع الشمس.
ورواه عن سلمة بن كهيل كل من مسعر، وسفيان الثوري.
قلت: الحسن العرني: لم يسمع من ابن عباس. قال البخاري في التاريخ الصغير (١/ ٣٣١): ولم يسمع الحسن من ابن عباس. اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٢٢٣٦): والحسن العرني: لم يسمع من ابن عباس. قاله أحمد بن حنبل. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٥٢٨): وهو حديث حسن أخرجه أبو داود والنسائي والطحاوي وبن حبان من طريق الحسن العرني وهو بضم المهملة وفتح الراء بعدها نون، عن ابن عباس وأخرجه الترمذي والطحاوي من طرق عن الحكم، عن مقسم عنه وأخرجه أبو داود من طريق حبيب، عن عطاء وهذه الطرق يقوي بعضها بعضا ومن ثم صححه الترمذي وابن حبان. اهـ.
وقال الألباني في صحيح أبي داود (١٦٩٦): هذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ لكنه منقطع؛ العرني لم يسمع من ابن عباس. لكنه قد صح من رواية مقسم، عن ابن عباس: عند الترمذي وغيره. وتابعه عطاء، عن ابن عباس،