للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٥٦) قال ابن المنذر: روينا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وترد سراياهم على قعدهم.

أخرجه أبو داود- الجهاد- باب في السرية ترد على أهل العسكر- (٢٧٥١) - الديات- باب أيقاد المسلم بالكافر- (٤٥٣١)، وأحمد ٢/ ١٨، وابن الجارود في المنتقى ص ٣٥١ - (١٠٥٢)، والبيهقي ٨/ ٢٩ - الجنايات- باب فيمن لا قصاص بينه باختلاف الدين- من طريق محمد بن إسحاق، ويحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: لما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة عام الفتح، قام في الناس خطيبا، فقال: يا أيها الناس، إنه ما كان من حلف في الجاهلية، فإن الإسلام لم يزده إلا شدة، ولا حلف في الإسلام، والمسلمون يد على من سواهم، تكافأ دماؤهم، يجير عليهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، ترد سراياهم على قعدهم، لا يقتل مؤمن بكافر، دية الكافر نصف دية المسلم، لا جلب ولا جنب، ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في ديارهم.

قلت: ظاهر إسناده الصحة، وسلسلة عمرو بن شعيب حسنة، ومحمد بن إسحاق، صرح بالسماع كما هو عند البيهقي في السنن الكبرى من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري عنه.

وعند أحمد (٧٠٢٤)، وعند البيهقي والبغوي، وقد توبع عند أحمد كما في الحديث (٧٠١٢).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>