وأخرجه الدارمي ٢/ ٢٩٥، الوصايا- باب الرجوع، عن الوصية- (٣٢١٣)، قال: حدثنا سهل بن حماد ثنا همام، عن عمرو بن شعيب، عن عبدالله بن أبي ربيعة، عن الشريد بن سويد قال: قال عمر: يحدث الرجل في وصيته ما شاء وملاك الوصية آخرها.
قلت: إسناده منقطع.
قال أبو محمد الدارمي: همام لم يسمع من عمرو وبينهما قتادة. اهـ.
وقال ابن حزم في المحلى ٩/ ٣٤١: روينا من طريق الحجاج بن المنهال نا همام بن يحيى، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن عبد اللهبن أبي ربيعة أن عمر بن الخطاب قال يحدث الله في وصيته ما شاء وملاك الوصية آخرها وصح، عن طاووس وعطاء وأبي الشعثاء جابر بن زيد وقتادة والزهري أن للموصي أن يرجع في وصيته عتقا كان أو غيره. اهـ وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص ٢/ ٢٣٣: ابن حزم من طريق الحجاج بن منهال، عن همام، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن عبدالله بن أبي ربيعة أن عمر قال يحدث الرجل في وصيته ما شاء وملاك الوصية آخرها. اهـ.
وقال الألباني في الإرواء ٦/ ٩٩: سكت عليه الحافظ فى التلخيص (٣/ ٩٦)، وعزاه لابن حزم من طريق الحجاج به منهال، عن همام به!.
ثم قال الدارمى: حدثنا سهل بن حماد، حدثنا همام، عن عمرو بن شعيب، عن عبدالله بن أبى ربيعة، عن الشريد بن سويد قال: قال عمر: يحدث الرجل فى وصيته ما شاء، وملاك الوصية آخرها. اهـ.
ورواه البيهقي ٦/ ٢٨١ (١٣٠٢٩) قال: أخبرنا أبو بكر الفقيه أخبرنا على بن عمر الحافظ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس بن