للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} (١).

والزبور الذى نزل على داود:

{وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} (٢).

ومنها صحف إبراهيم وموسى:

{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى*وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى *أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى*وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى *وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى *وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} (٣).

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى *بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى*إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى*صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} (٤).

عن أبى ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحف إبراهيم؟ قال: «كانت أمثالاً كلها».

أيها الملك المسلط (٥)، المبتلى (٦)، المغرور (٧)، إنى لم أبعثك بتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكنى بعثتك لترد عنى دعوة المظلوم، فإنى لا أردها وإن كانت من كافر.

وعلى العاقل - ما لم يكن مغلوبًا على عقله - أن يكون ساعات:


(١) سورة المائدة - الآية ٤٦.
(٢) سورة الإسراء - الآية ٥٥.
(٣) سورة النجم - الآية ٣٦ - ٤٢.
(٤) سورة الأعلى - الآية ١٤ - ١٩.
(٥) المسلط: صاحب السلطان النافذ.
(٦) المبتلى: المختبر بالحكم.
(٧) المغرور: الناسى حقوق الله الذى أصابته الغفلة.

<<  <   >  >>