ففيها نصوص قاطعة بأن يوحنا أفضل من المسيح وأعظم منه، وأنه هو الذى تولى تعميده، وأنه معصوم من كل خطيئة، وأنه لم يشرب خمرًا قط.
بينما نسب إلى المسيح أنه شريب خمر، كما نسب إليه عدم استجابته لدعوة أمه حينما دعى إليها (١).
ففى إنجيل لوقا (١ - ٦٥) أنه يكون عظيمًا أمام الرب، وخمرًا ومسكرًا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ بروح القدس.
وفيه (٦٦) كانت يد الرب معه.
وقال المسيح فيه (متّى ١١) الحق أقول لكم إنه لم يضم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان.
وقال فيه (١٨) جاء يوحنا لا يأكل، ولا يشرب، فيقولون: فيه شيطان وجاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة.
أما عيسى عليه السلام فقد شهدت الأناجيل بأنه أهان أمه، وهى التى فضلها الله على نساء العالمين.
فقد جاء فى إنجيل لوقا (٢ - ٨) فأخبروه قائلين: أمك وأخوتك واقفون خارجًا يريدون أن يروك؛ فأجاب وقال: أمى وإخوتى هم الذين يسمعون كلمة الله، ويعملون بها.
(١) ونحن ننزهه عن هذا، ونعتقد أنه كان وجيهًا فى الدنيا والآخرة ومن الصالحين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute