فقرأ المرموز له بالألف من «إذ» والصاد من «صحّ» وهما: «نافع، وشعبة»«يقول» بالياء التحتية، وذلك إخبار عن «الله» عزّ وجلّ، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على لفظ الجلالة «الله» المتقدّم ذكره في قوله تعالى: الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ (آية ٢٦).
وقرأ الباقون «نقول» بنون العظمة، على الالتفات من الغيبة إلى التكلم، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» والمراد به «الله» تعالى.
قال ابن الجزري:
............ أدبار كسر ... حرم فتى ............
المعنى: اختلف القرّاء في «وَأَدْبارَ» في هذه السورة فقط من قوله تعالى:
فقرأ مدلولا «حرم، وفتى» وهم: «نافع، وابن كثير، وأبو جعفر، وحمزة، وخلف العاشر»«وادبر» بكسر الهمزة، مصدر «أدبر» بمعنى: مضى، وهو منصوب على الظرفيّة، والتقدير: ومن الليل فسبحه ووقت إدبار السجود.
وقرأ الباقون «وأدبر» بفتح الهمزة، جمع «دبر» وهو آخر الصلاة أي