على نبينا «محمد» عليه الصلاة والسلام، والرسول صلّى الله عليه وسلّم علمها صحابته، والصحابة رضوان الله عليهم علموها من بعدهم، وهكذا حتى وصلت إلينا بطريق التواتر والسند الصحيح.
[الأمر الخامس]
أن تكون القراءة باللغة العربية، لا بغيرها من سائر اللغات، ومعنى ذلك أنه لا تجوز ترجمة ألفاظ «القرآن الكريم» إلى غير العربية، ولا يجوز لغير العربي أن يقرأ القرآن بغير العربية، بل يجب على كل من يريد أن يقرأ شيئا من القرآن ولو يسيرا، أن يقرأه باللغة التي نزل بها وهي لغة العرب، وصدق الله حيث قال: قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (سورة الزمر الآية ٢٨).