فقرأ «حفص»«يحشرهم» في الموضعين بالياء التحية، على أن الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره «هو» يعود على «ربهم» في قوله تعالى في سورة الأنعام (آية ١٢٧): لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ويعود على «الله» في قوله تعالى في سورة يونس (آية ٤٤): إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً.
وقرأ «روح»«يحشرهم» بالياء في موضع الأنعام، و «نحشرهم» بالنون في الموضع الثاني من يونس، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» وذلك على الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
وقرأ الباقون «نحشرهم» بالنون في الموضعين، وقد سبق توجيه ذلك.
[تنبيهان]
[الأول]
«نحشرهم» من قوله تعالى: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ الموضع الأول من سورة «يونس»