ليست بلام الفعل يا المضاف ... بل هي في الوضع كها وكاف
المعنى: ياء الإضافة في اصطلاح القراء هي: الياء الزائدة الدالة على المتكلم. فخرج بقولهم:«الزائدة» الياء الأصلية نحو: «وإن أدري» نحو قوله تعالى: وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ (سورة الأنبياء الآية ١٠٩) وخرج بقولهم: «الدالة على المتكلم» الياء في جمع المذكر السالم نحو ياء «حاضري المسجد الحرام» من قوله تعالى: ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (سورة البقرة الآية ١٩٦). وخرج أيضا الياء في نحو:«فكلي واشربي» من قوله تعالى: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً (سورة مريم الآية ٢٦). وذلك لدلالتها على المؤنثة المخاطبة لا على المتكلم.
وتتصل «ياء الإضافة» بكل من «الاسم، والفعل، والحرف»:
فتكون مع الاسم مجرورة المحل نحو:«نفسي» نحو قوله تعالى: وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي (سورة يوسف الآية ٥٣).
وتكون مع الفعل منصوبة المحل نحو:«أوزعني» نحو قوله تعالى: