للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من «عاصم».

وقال «ابن عيّاش»: دخلت على «عاصم» وقد احتضر فجعل يردّد هذه الآية يحقّقها كأنه في الصلاة: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ (سورة الأنعام آية ٦٢) «١» وقال «ابن

الجزري»: كان «عاصم هو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد «أبي عبد الرحمن السلمي» ت ٧٣ هـ.

ثم قال: وقد جلس في موضعه، ورحل الناس إليه للقراءة، وكان قد جمع بين الفصاحة، والإتقان، والتحرير، والتجويد، وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن» «٢».

شيوخ «الإمام عاصم»:

قال «ابن الجزري» ت ٨٣٣ هما معناه:

«قرأ «عاصم» على كلّ من:

١ - أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي ت ٧٣ هـ.

٢ - أبي مريم زرّ بن حبيش الأسدي ت ٨٢ هـ.

٣ - أبي عمرو سعد بن إلياس الشّيباني ت ٩٦ هـ.

وقرأ هؤلاء الثلاثة على:

عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه ت ٣٢ هـ.

وقرأ كلّ من: أبي عبد الرحمن السلمي، وزرّ بن حبيش على:

١ - عثمان بن عفان رضي الله عنه.

٢ - علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقرأ «أبو عبد الرحمن السلمي» أيضا على:


(١) أنظر: النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ١/ ١٥٥.
(٢) أنظر: النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ١/ ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>