المعنى: اختلف القرّاء في «يوحى إليك» من قوله تعالى: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ (سورة الشورى آية ٣).
فقرأ المرموز له بالدال من «دما» وهو: «ابن كثير»«يوحى» بفتح الحاء، وبعدها ألف رسمت ياء، على البناء للمفعول، و «إليك» نائب فاعل.
وقرأ الباقون «يوحي» بكسر الحاء، على البناء للفاعل، والفاعل «الله» من قوله تعالى بعد: اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و «إليك» متعلق ب «يوحي».
قال ابن الجزري:
... وخاطب يفعلوا صحب غما ... خلف .........
المعنى: اختلف القرّاء في «ما تفعلون» من قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (سورة الشورى آية ٢٥).
فقرأ مدلول «صحب» والمرموز له بالغين من «غما خلف» وهم: «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ورويس» بخلف عنه «تفعلون» بتاء الخطاب، على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
وقرأ الباقون «يفعلون» بياء الغيبة، جريا على نسق الآية، وهو الوجه الثاني ل «رويس».